البحث

عبارات مقترحة:

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

المتكبر

كلمة (المتكبر) في اللغة اسم فاعل من الفعل (تكبَّرَ يتكبَّرُ) وهو...

الزواج من أم سلمة رضي الله عنها

وفي ليال بقين من شوال من السنة الرابعة: تزوج أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة. ويقال: تزوجها سنة اثنتين بعد بدر، ويقال: قبل بدر. هذا قول أبي عبيدة في تسمية أزواج النبي /56/حيث قال: قبل وقعة بدر سنة اثنتين. وقال أبو عمر في الاستيعاب 3 /1921: سنة اثنتين من الهجرة بعد وقعة بدر. وقال الحافظ: تزوجها سنة أربع، وقيل: سنة ثلاث. (الإصابة 7 /222). وكانت قبله عند أبي سلمة، فمات لثمان خلون من جمادى الآخرة. زوّجها منه ابنها عمر، وقيل: سلمة. أما كون الذي زوجها من الرسول ابنها عمر: فقد ورد هذا بلفظ صريح في رواية أخرجها النسائي 6 /81 - 82 في النكاح، باب إنكاح الابن لأمه، وصححه الحافظ في الإصابة 8 /223، إلا أن ابنها عمر كان صغيرا في ذلك الوقت، لذلك فهذا القول دار عليه كلام كثير (انظره في جلاء الأفهام/197/، والبداية والنهاية 4 /92، ومرشد المحتار 297 - 298). وأما كون الذي زوّجها سلمة ابنها أيضًا: فهو قول ابن إسحاق 2 /644، والبلاذري 1 /430، والقرطبي في التفسير 14 /165 وصححه. وهناك قول ثالث مبني على ما ورد في الحديث كما في المسند وغيره أن الذي زوجها (عمر) دون ذكر لفظ (ابنها) الذي انفرد به النسائي، لذلك قالوا: إن المقصود هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإلى هذا ذهب الحافظ المزي وابن كثير في التاريخ 4 /92، والفصول/245/، وقال إنه جمع جزءا في ذلك. وانظر زاد المعاد 1 /107 - 108. وانظر قصة تزويجها وفضائلها رضي الله عنها كتاب أزواج النبي للصالحي.