البحث

عبارات مقترحة:

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

المؤمن

كلمة (المؤمن) في اللغة اسم فاعل من الفعل (آمَنَ) الذي بمعنى...

الغزوات والسرايا والبعوث

أولًا: المراد بالغزوة عند أهل السير: ما وقع من قصد النبي الكفار بنفسه. وأما السرية والبعث: فهما الجيش الذي أرسله أو بعثه لقتال الكفار، ولم يخرج معه. وفرّق بعضهم بين السرية والبعث فقال: إن ما افترق عن السرية يسمى بعثا. (انظر الوفا/729/، وجامع الأصول 9 /496، وفتح الباري 7 /326 و 653). ثانيًا: اختلف في عدد هذه الغزوات والسرايا: فمنهم من عدّ المغازي (25)، ومنهم من عدها (27). وأما السرايا: فمنهم من قال (36). ومنهم من قال (48). وعدها ابن الجوزي (56). وأوصلها المسعودي إلى (66)، والذي في الفتح عنه (60). وعند الحاكم في الإكليل: أنها تزيد على مائة. (انظر مغازي الواقدي 1 /7، وطبقات ابن سعد 2 /5 - 6، والطبري 3 /152 - 159، ومروج الذهب 2 /303 - 306، وتلقيح الفهوم/78/، وتهذيب النووي 1 /31، وفتح الباري 7 /328). ثالثًا: أول من صنف في المغازي عروة بن الزبير وتلميذاه: موسى بن عقبة ومحمد بن شهاب الزهري رحمهم الله، ثم جاء بعدهم ابن إسحاق، حتى قال فيه الإمام الشافعي رحمهما الله: من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على ابن إسحاق. ثم جاء بعده الواقدي وتلميذه ابن سعد. رابعًا: روي عن زين العابدين رحمه الله قال: كنا نعلّم مغازي رسول الله كما نعلّم السورة من القرآن. (سبل الهدى 4 /20 عن الخطيب وابن عساكر). خامسًا: عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا غزا قال: «اللهم أنت عضدي ونصيري، وبك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل». أخرجه الإمام أحمد 3 /184، وأبو داود (2623)، والترمذي (3578) وقال: حديث حسن غريب، والنسائي في عمل اليوم والليلة (604)، وصححه ابن حبان (4761) كما في الإحسان.