الباطن
هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...
الألفاظ المتعددة مع اتحاد معناها . مثل لفظ المهند، والبتار، والقاطع، والسيف، والفيصل كلها أسماء لمسمى واحد . وهو ضد المشترك؛ لأن المشترك متحد اللفظ متعدد المعني
المُتَرادِفُ: المُتَتابِعُ والمُتَتالِي. وأَصْلُ الإرْدافِ: الاتِّباعُ، يُقال: تَرادَفَ الشَّيْءُ، أيْ: تَبِعَ بَعْضُه بَعْضاً، والتَرادُفُ: التَتابُعُ، والرِّدْفُ والرَّدِيفُ: هو الرَّاكِبُ خلْفَ الرَّاكِبِ على ظَهْرِ الدّابَّةِ.
يَرِد مُصْطلَح (مُتَرادِف) في العَقِيدَةِ في أَبْوابٍ كَثِيرَة، منها: باب: تَوْحِيد الأُلوهِيَّةِ، وباب: الإيمان، وغَيْر ذلك.
ردف
ما اختَلَفَ لَفْظُهُ واتَّفَقَ مَعناهُ.
التَّرادُفُ: عِبارَةٌ عن الاتّحادِ في المَفْهومِ والمعنى مع التَّعَدُّدِ والاخْتِلافِ في الأَلْفاظِ الدَّالَّةِ على ذلك المعنى، والمُتَرادِفُ هو ما تَعَدَّدَ لَفْظُهُ واتَّحَدَ مَعْناهُ، أو ما كان معناهُ واحِداً وأسماؤُهُ كثيرَةٌ، مِثْلُ: اللَّيْثُ والأَسَدُ.
المُتَرادِفُ: المُتَتابِعُ والمُتَتالِي. وأَصْلُه: الاتِّباعُ، يُقال: تَرادَفَ الشَّيْءُ، أيْ: تَبِعَ بَعْضُه بَعْضًا.
الألفاظ المتعددة مع اتحاد معناها.
* مقاييس اللغة : (2/503)
* القاموس المحيط : (ص 812)
* التعريفات للجرجاني : (ص 199)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 144)
* المزهر : (1/405)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/302)
* لسان العرب : (9/115) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".