الصمد
كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...
الانحراف والميل عن الطريق، يقال: ضل فلان، يضل، ضلالا: إذا انحرف وضاع ولم يهتد إلى الطريق. وأصله: ضياع الشيء وذهابه في غير حقه، يقال: أضل ماله، أي: أضاعه، والضالة: الحيوان الضائع، وضده: الاهتداء والاستقامة والرشاد. وقيل أصل الضلال: الغيبوبة والخفاء والستر، يقال: ضل الماء في اللبن: إذا غاب. ومن معانيه أيضا: الهلاك والخسران، والحيرة، والشك، والبطلان، والنسيان.
يرد أيضا في الفقه في كتاب الجامع للآداب، باب: مساوئ الأخلاق، وباب: أسباب الفسق، وباب: الابتداع في الدين ومضاره، وغير ذلك. وقد يطلق أيضا ويراد به: العمل بغير علم.
ضلل
الانحراف والميل عن الحق بقصد أو بغير قصد.
الضلال: عدم الاستقامة على الطريق المستقيم، سواء كان في الأقوال أو الأفعال أو الاعتقادات، وينقسم الضلال إلى قسمين: 1- ضلال في العلم والعقائد كضلال الكفار وعباد الأصنام ونفاة صفات الله تعالى. 2- ضلال في العمل والأحكام كضلال أصحاب المعاصي. ومن أسباب الضلال: ترك الكتاب والسنة، وتقديم العقل، والابتداع، واتباع الهوى، والجهل، والتعصب، وغير ذلك.
الانحراف والميل عن الطريق، يقال: ضل فلان، يضل، ضلالا: إذا انحرف وضاع ولم يهتد إلى الطريق. وأصله: ضياع الشيء وذهابه في غير حقه، وقيل: الغيبوبة والخفاء والستر.
* جمهرة اللغة : (1/147)
* تهذيب اللغة : (11/320)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/97)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (20/109)
* الاعتصام : (1/182)
* الكليات : (ص 577)
* القاموس المحيط : (ص 1034)
* لسان العرب : (11/390)
* بصائر ذوي التمييز : (3/481)
* الفوائد : (ص 30)
* الآداب الشرعية والمنح المرعية : (1/199) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".