الوتر
كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...
من فرق الروافض الغلاة أتباع أبي منصور العجلي . زعموا أن علياً في السحاب، وأنه لم يمت، وأنه مبعوث قبل يوم القيامة، فيرجع هو، وأصحابه أجمعون إلى الدنيا بعد الموت قبل يوم القيامة . ويرون قتل الناس بالحق . وزعموا أن أبا منصور عُرِجَ به إلى السماء . وأن ربه مسح على رأسه، وقال له : يا بني، انزل، فبلغ عني . وقيل : إن أبو منصور زعم أنه إمام حين تبرأ منه الباقر، وطرده . ثم زعم بعد وفاة الباقر أن روحه انتقلت إليه . وله كثير من المزاعم . منها أنه عرج به إلى السماء . ومنها أن الكِسْف الساقط من السماء هو الله، أو علي . ومنها أن الرسالة لا تنقطع . ومنها تسمية الجنة، والنار، وأنواع التشريع بأسماء رجال لإسقاط التكاليف . واستحلال الدماء والأموال . وقد أخذه يوسف بن عمر الثقفي والي العراق أيام هشام بن عبد الملك، وصلبه، لخبث دعوته
فرقة من غلاة الشيعة أتباع أبي منصور العجلي الذي ادعى الإمامة لنفسه وقال بأن الرسالة لا تنقطع أبدا.
المنصورية: أتباع أبي منصور العجلي الذي عزا نفسه إلى أبي جعفر محمد بن علي الباقر في الأول، فلما تبرأ منه وطرده زعم أنه هو الإمام، ودعا الناس إلى نفسه، وزعم أنه عرج إلى السماء، ومسح الله رأسه بيده، وقال: يا بني، اذهب وبلغ عني - والعياذ بالله - ومن عقائدهم: أن الرسل لا تنقطع أبدا، وأن أحكام الشريعة كلها مخترعات العلماء والفقهاء، وأن الجنة رجل أمرنا بموالاته وهو الإمام، والنار رجل أمرنا ببغضه كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
من فرق الشيعة الغلاة أتباع أبي منصور العجلي. زعموا أن علياً في السحاب، وأنه لم يمت، وأنه مبعوث قبل يوم القيامة. ويرون قتل الناس بالحق. وزعموا أن أبا منصور عُرِجَ به إلى السماء. وقد أخذه يوسف بن عمر الثقفي والي العراق أيام هشام بن عبد الملك، وصلبه؛ لخبث دعوته.
* الملل والنحل : (1/178)
* الفرق بين الفرق : (ص 234)
* مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (ص 9)
* التعريفات : (ص 235)
* التبصير في الدين : (ص 120)
* لوامع الأنوار البهية : (1/82)
* مختصر التحفة الاثني عشرية : (1/12)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1658)
* حقيقة البدعة وأحكامها : (1/128)
* فرق الشيعة : (ص 34)
* مفاتيح العلوم : (ص 50)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 317)
* التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 120) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".