الشافي
كلمة (الشافي) في اللغة اسم فاعل من الشفاء، وهو البرء من السقم،...
جزاء فعل السُّوء، الجزاء بالشَّرِّ، عكسه الثَّواب . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲﱪآل عمران :11
العقابُ: طائِرٌ من الجَوَارِحِ الصَّوائِدِ، وهي الكَوَاسِبُ، حَادُّ البَصَرِ وليس بعد النَّسْرِ مِن الطَّيْرِ أَعْظَم منها، وسُمِّي العُقابُ بِذلك؛ لِتَعاقُبِ جَرْيِهِ في الصَّيدِ. والجَمْعُ أَعْقُبٌ، وأَعْقِبةٌ، وعِقْبانٌ.
عقب
طائِرٌ مِن الجَوارِحِ، قَوِيُّ المَخالِبِ، له مِنقارٌ قَصِيرٌ، حادُّ البَصَرِ.
العقابُ: طائِرٌ من الجَوَارِحِ الصَّوائِدِ، حَادُّ البَصَرِ وليس بعد النَّسْرِ مِن الطَّيْرِ أَعْظَم منها، سُمِّي بِذلك؛ لِتَعاقُبِ جَرْيِهِ في الصَّيدِ.
جزاء فعل السُّوء، الجزاء بالشَّرِّ، عكسه الثَّواب.
* العين : (1/181)
* تهذيب اللغة : (1/183)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/244)
* تاج العروس : (3/412)
* حياة الـحيوان الكبرى : (2/172)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 380) -
انْظُرْ: أطعمة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 186/ 30
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".