المتعالي
كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...
الإفْرَاطُ فِي الْمَحَبَّةِ، وغالباً ما يكون متعلقاً بحب النِّسَاءِ، والإغْرَام بهن . و من أمثلته لا تقبل شهادة الْعَاشِقِ لِمَعْشُوقِهِ؛ لِأَنَّ الْعِشْقَ يَطِيشُ بالعقل، والإنصاف
العِشْقُ: الإفْراطُ في الحُبِّ ومُجاوَزَةُ الحَدِّ فِيهِ، يُقال: عَشِقَ الشَّيْءَ، يَعْشَقُهُ، عِشْقاً وعَشَقاً، أيْ: أَحَبَّهُ حُبّاً زائِداً، ورَجُلٌ عِشِّيقٌ، أيْ: كَثِيرُ العِشْقِ. وأَصْلُ العِشْقِ مِن العَشَقِ - بِفَتْحِ العَيْنِ والشِّينِ - وهو: اللُّزومُ لِلشَّيْءِ وعَدَمُ مُفارَقَتِه، ومنه سُمِّيَ بِه الحُبُّ الزَّائِدُ؛ لأنَّ صاحِبَهُ يَلْزَمُ فيه حَبِيبَهُ فلا يُفارِقُ قَلْبَهُ. ومِن معانِيه أيضاً: الإعْجابُ الشَّدِيدُ.
يَرِد مُصْطلَح (عِشْق) في العَقِيدَةِ، باب: الفِرَق والأَدْيان عند الكَلامِ على الصُّوفِيَّةِ وعَقائِدِها، والنَّصارَى وتَحْرِيفاتِهِم وضَلالِهِم. وقد يُطْلَق في باب: تَوْحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ، ويُراد بِه: المَحَبَّةُ التَّامَّةُ، وهذا المعنى وإن كا
عشق
مَحَبَّةٌ زائِدَةٌ تَقْتَرِنُ بِشَهْوَةٍ.
العِشْقُ مَرْتَبَةٌ عالِيَةٌ مِن مَراتِبِ المَحَبَّةِ، وهو الإفْراطُ في الحُبِّ ومُجاوَزَةُ الحَدِّ فيه؛ بِحيث يَسْتَوْلِي المَعْشوقُ على قَلْبِ العاشِقِ حتَّى لا يَخْلُو مِن تَخَيُّلِهِ وذِكْرِهِ والفِكْرِ فيه، بِحيث لا يَغِيبُ عن خاطِرِه وذِهْنِهِ. وهو مَرضٌ مِن أَمْراضِ القَلْبِ صَعْبٌ عِلاجُهُ، سَبَبُه: الإعراضُ عن ذِكرِ الله تعالى، وخلُوُّ القلبِ مِن مَحبَّتهِ سُبحانَه، وإطْلاقُ البصَرِ والسَّمعِ فيما حرَّمه اللهُ تعالى، وغيرُ ذلك، مِمّا يَصِلُ بِهذا المُبتّلى بالعِشقِ غالِباً إلى التَّعَدِّي، إمّا على نَفْسِهِ بِالقَتْلِ، أو على غَيْرِهِ بِالمَعْصِيَةِ أو الأذى أو نحوِ ذلك.
العِشْقُ: الإفْراطُ في الحُبِّ ومُجاوَزَةُ الحَدِّ فِيهِ، يُقال: عَشِقَ الشَّيْءَ، يَعْشَقُهُ، عِشْقاً وعَشَقاً، أيْ: أَحَبَّهُ حُبّاً زائِداً، وأَصْلُه مِن العَشَقِ، وهو: اللُّزومُ لِلشَّيْءِ وعَدَمُ مُفارَقَتِه.
الإفْرَاطُ فِي الْمَحَبَّةِ، وغالباً ما يكون متعلقاً بحب النِّسَاءِ، والإغْرَام بهن.
* معجم المناهي اللفظية وفوائد في الألفاظ : (ص 398)
* شرح العقيدة الطحاوية : (1/124)
* تهذيب اللغة : (1/118)
* روضة المحبين : (ص 28)
* مقاييس اللغة : (4/321)
* العين : (1/124)
* القاموس المحيط : (ص 909)
* لسان العرب : (10/251)
* الكليات : (ص 398)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1181) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".