المولى
كلمة (المولى) في اللغة اسم مكان على وزن (مَفْعَل) أي محل الولاية...
تعلُّق البالِ بالشيء من غير تقدُّم سبب له، وأكثر ما يستعمل فيما يقرب حصوله . قال تَعَالَى : ﭽأَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ الله ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَﭼالبقرة :85.
الطَّمَعُ: الحِرْصُ الشَّدِيدُ، يُقال: طَمِعَ في الشَّيْءِ: إذا اشْتَدَّ حِرْصُهُ عَلَيْهِ، والطّامِعُ والطَّمِعُ: الحَرِيصُ، والطَّمّاعُ: الكَثِيرُ الطَّمَعِ. وأَصْلُه: الرَّجاءُ القَوِيُّ في القَلْبِ، يُقال: طَمِعَ في الشَّيْءِ، طَمَعاً وطَماعَةً: إذا قَوِيَ رَجاؤُهُ فِيهِ. ويأْتي بِمعنى الأَمَلِ. وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ فِيما يَقْرُبُ حُصولُهُ، وضِدُّه: اليَأْسُ. ويُطْلَق على الرِّزْقِ، فيُقال: أَخَذَ الجُنْدُ أَطْماعَهُم، أيْ: أَرْزاقَهُم. والجَمْعُ: أَطْماعٌ.
يَرِد مُصطلَح (طَّمَع) في مَواضِعَ عَدِيدَةٍ، منها: باب: أَمْراض القُلوبِ، وباب: مُفْسِدات الإخاءِ، وباب: آفات العِلْمِ، وباب: آداب الكَسْبِ والمَعاشِ، وغَيْر ذلك. ويُطلَق في عِلْمِ النَّفْسِ ويُراد به: الرَّغْبَةُ الجامِحَةُ لِلْحُصُولِ على أَكْثَر مِمَّا يَحْتاجُهُ الشَّخْصُ.
طمع
اشْتِهاءُ النَّفْسِ لِلشَّيْءِ وحِرْصُها لِلْحُصُولِ عليه.
الطَّمَعُ في مَتاعِ الدُّنْيا وشَهَواتِها مِن الصِّفاتِ الذَّمِيمَةِ التي تَجْعَلُ المَرْءَ عَبْداً لِهَواهُ ونَفْسِهِ، ومعناه: نُزُوعُ النَّفسِ إلى الشَّيءِ شَهْوَةً له، وأكثَرُ ما يُستَعْمَلُ فِيما يَقْرُبُ حُصولُه، وهو على قِسْمَيْنِ: 1- طَمَعٌ مَذْمومٌ: وهو الطَّمَعُ في حُطامِ الدُّنْيا وزِينَتِها مِن مالٍ أو امْرَأَةٍ أو مَنْصِبٍ أو غيْر ذلك. 2- طَمَعٌ مَحْمودٌ: وهو الرَّجاءُ في رَحْمَةِ اللهِ وجَنَّتِهِ، وتَوَقُّعُ الخَيْرِ مِن اللهِ وعَفْوِهِ ومَغْفِرَتِهِ.
الطَّمَعُ: الحِرْصُ الشَّدِيدُ، يُقال: طَمِعَ في الشَّيْءِ: إذا اشْتَدَّ حِرْصُهُ عَلَيْهِ. وأَصْلُه: الرَّجاءُ القَوِيُّ في القَلْبِ، وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ فِيما يَقْرُبُ حُصولُهُ، وضِدُّه: اليَأْسُ.
تعلُّق البالِ بالشيء من غير تقدُّم سبب له، وأكثر ما يستعمل فيما يقرب حصوله.
* مقاييس اللغة : (3/425)
* تهذيب اللغة : (2/114)
* لسان العرب : (8/239)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 228)
* الفروق اللغوية : (ص 73، و ص248)
* إحياء علوم الدين : (3/239)
* الآداب الشرعية والمنح المرعية : (3/308)
* فيض القدير شرح الجامع الصغير : (5/445)
* تاج العروس : (21/459)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/378) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".