الأحد
كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...
مكان بدء السعي . يبدأ منه الحاج، أو المعتمر سعيه باتجاه المروة سَبْعَ مَرَّاتٍ ذَهَابًا، وَإِيَابًا، بَعْدَ طَوَافٍ فِي نُسُكِ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ . ومن أمثلته ما ذكره الفقهاء عن حكم السعي بين الصفا والمروة . ومن شواهده قوله تَعَالَى : ﱫﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﱪ البقرة :١٥٨ .
الصَّفا: جَمْعُ صَفاةٍ، وهو الـحَجَرُ العَرِيضُ الأَمْلَسُ الصَّلْبُ الذي لا يُنْبِتُ شَيْئاً، والمفردُ: صَفاةٍ، وأَصْلُها مِن الصَّفاءِ، وهو: النَّقاءُ، سُـمِّيَتْ بِذلك؛ لأنَّها تَصْفُو مِن الطِّينِ والرَّمْلِ.
صفا
جَبَلٌ صَغِيرٌ يَبْتَدِئُ مِنْهُ الحاجُّ والـمُعْتَمِرُ السَّعْيَ.
الصَّفا: مَكانٌ مُرْتَفِعٌ صَخْرِيٌّ مِنْ حِجارَةٍ مُسْتَوِيَةٍ في سَفْحِ جَبَلِ " أَبِي قُبَيْسٍ " في الـجانِبِ الشَّرْقِيِّ لِلمَسْجِدِ الحَرامِ، إذا وَقَفَ الواقِفُ عَلَيْها كانَ مُحاذِياً للْحَجَرِ الأَسْوَدِ، ومِنْهُ يَبْتَدِئُ الحاجُّ أو المُعتَمِرُ السَّعْيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ " الـمَرْوَةِ ".
الصَّفا: جَمْعُ صَفاةٍ، وهو الـحَجَرُ العَرِيضُ الأَمْلَسُ الصَّلْبُ الذي لا يُنْبِتُ شَيْئاً، وأَصْلُها مِن الصَّفاءِ، وهو: النَّقاءُ.
مكان بدء السعي. يبدأ منه الحاج، أو المعتمر سعيه باتجاه المروة سَبْعَ مَرَّاتٍ ذَهَابًا، وَإِيَابًا، بَعْدَ طَوَافٍ فِي نُسُكِ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ.
* معجم مقاييس اللغة : (3/292)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/380)
* لسان العرب : (14/462)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/344)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 105)
* معجم البلدان : (3/411)
* معالم مكة التاريخية والأثرية : (ص 152)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 193)
* القاموس الفقهي : (ص 214)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (ص 381) -
انْظُرْ: سعي
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 34/ 27
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".