الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
جملة الأحكام، والقواعد التي سنَّها الله تَعَالَى لعباده، والتي أنزلها على نبينا محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - مما يتعلق بأحكام العقيدة، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق
الطريق الظاهر الذي يوصل منه إلى الماء، أو مورد الماء للاستسقاء، سمي بذلك؛ لوضوحه وظهوره، يقال: شرعت الإبل شرعا وشروعا: إذا وردت الماء. والجمع: شرائع.
يطلق مصطلح (شريعة) ويراد به عدة معان، منها: 1- كل ما أنزله الله تعالى على أنبيائه، وهي تنتظم الاعتقاد والأحكام العملية والأخلاق. 2- ما خص الله تعالى به كل نبي من الأحكام، وما سنه لأمته مما يختلف من دعوة نبي لآخر من المناهج وتفصيل العبادات والمعاملات، وهي بهذا الاعتبار قسيمة للاعتقاد. 3- وتطلق أحيانا على ما شرعه الله لجميع الرسل من أصول الاعتقاد والبر والطاعة مما لا يختلف من دعوة نبي لآخر.
شرع
كل ما نزل به الوحي من الدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقائد والأحكام.
الشريعة: كل ما شرعه الله تعالى من العقائد والأحكام، أو يقال: هي الطريقة الظاهرة في الدين.
الطريق الظاهر الذي يوصل منه إلى الماء، سمي بذلك؛ لوضوحه وظهوره، يقال: شرعت الإبل شرعا وشروعا: إذا وردت الماء.
الشريعة الإسلامية، وهي جملة الأحكام، والقواعد التي سنَّها الله تَعَالَى لعباده، وأنزلها على نبيه محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- مما يتعلق بأحكام العقيدة، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق.
* العين : (1/252)
* التعريفات للجرجاني : (ص 167)
* الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي : (ص 420)
* مقاييس اللغة : (3/263)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/369)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/460)
* لسان العرب : (8/175)
* تاج العروس : (21/259)
* الكليات : (ص 825)
* الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 70)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 211)
* معجم ألفاظ العقيدة : (ص 280)
* مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية : (ص 116) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".