المقتدر
كلمة (المقتدر) في اللغة اسم فاعل من الفعل اقْتَدَر ومضارعه...
أن يُعبد المخلوق كما يُعبد الله، أو يُعظم كما يعظم الله، أو يُصرف له نوعًا من خصائص الربوبية، أو الألوهية . مثل عبادة الأصنام، واعتقاد شريك لله في تصريف الكون، وجعل شريك لله في أسمائه، وصفاته، ومحبة المخلوق كمحبة الله . وفي ذلك قول الله تعالى : ﱫﭽ ﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﱪالبقرة :165
الشِّرْكُ: النَّصِيبُ، ويأْتي بِمعنى المُشارَكَةِ، وهي الانْضِمامُ والـمُخالَطَةُ بين الشَّرِيكَيْنِ، يُقالُ: شَرِكْتُهُ في الأَمْرِ وشارَكْتُهُ: إذا انْضَمَمْتُ إلَيْهِ وخالَطْتُهُ، وصِرْتُ شَرِيكاً لَهُ. ويُطْلَقُ على الكُفْرِ، ومِن مَعانِيهِ أيضاً: اقْتِسامُ الشَّيْءِ والاشْتِراكُ فِيهِ، والجَمْعُ: أَشْراكٌ.
يَرِد مُصْطلَح (شِرْك) في الفقه في كتاب الجِهاد، باب: الاِسْتِعانَة بِالـمُشْرِكِينَ، وباب: الجِزْيَة، وباب: الهُدْنَة، وعَقْد الأمانِ، وفي كتاب الصَّيدِ والذَّبائِحِ، باب: شُروط الصَّيْدِ. ويُطْلَق في كتاب البُيوعِ، باب: الشَّرِكة، ويُراد به: الاِشْتِراكِ في الأَرْضِ، وهو: أنْ يَدْفَعَها صاحِبُها إلى آخَرَ، ويكون الرِّبْحُ بَيْنَهُما. ويُطْلَقُ في عِلمِ العَقِيدةِ في أَبْوابٍ كَثِيرَةٍ، منها: باب: تَوْحِيد الأُلوهِيَّةِ، وباب: الأَسْماء والصِّفات، وباب: الإيـمان، وغيْر ذلك من الأبواب.
شرك
تَسْوِيَةُ الـمَخْلوقِ بِاللهِ تعالى فِيما هو مِن خَصائِصِ اللهِ تعالى.
الشِّرْكُ: هو مُساواةُ اللهِ تعالى بِغَيْرِهِ مِن مَـخْلوقاتِهِ في خَصائِصِ اللهِ سُبحانَه، كالعِبادَةِ والأسْماءِ والصِّفاتِ. ويَنْقَسِمُ الشِّرْكُ إلى قِسْمَيْنِ: الأوَّلُ: شِرْكٌ يَتَعَلَّقُ بِذاتِ اللهِ، وأسْمائِهِ، وصِفاتِهِ، وأَفْعالِهِ، وهذا هو الشِّرْكُ في الرُّبُوبِيَّةِ. الثّاني: شِرْكٌ في عِبادَةِ اللهِ تعالى، ومُعامَلَتِهِ، وهذا هو الشِّرْكُ في العِبادَةِ والأُلوهِيَّةِ.
الشِّرْكُ: النَّصِيبُ، ويأْتي بِمعنى المُشارَكَةِ، وهي الانْضِمامُ والـمُخالَطَةُ بين الشَّرِيكَيْنِ، ويُطْلَقُ على الكُفْرِ، وعلى اقْتِسامِ الشَّيْءِ والاشْتِراكِ فِيهِ.
أن يُعبد المخلوق كما يُعبد الله، أو يُعظم كما يعظم الله، أو يُصرف له نوعًا من خصائص الربوبية، أو الألوهية.
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/683)
* مختار الصحاح : (ص 164)
* لسان العرب : (10/448)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/311)
* تاج العروس : (27/224)
* اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم : (2/710)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 204)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 260)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (6/5)
* الكليات : (ص 842)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 274)
* القاموس الفقهي : (ص 195) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".