السبوح
كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...
اسم لما يتحرك في القلب من رأي، أو معنى، وهي عند الصوفية : ما يرد على القلب، والضمير من الخطاب، ربانياً كان، أو ملكياً، أو نفسياً، أو شيطانياً، من غير إقامة ، والخاطر النفساني يسمى هاجساً، وهو ما فيه حظ النفس
الخواطر: جمع خاطر، وهو ما يتحرك بالقلب من رأي أو معنى. والخاطر أيضا: ما يقع في النفس من أشياء، يقال: خطر الشيء في نفسي، أي: وقع. وأصله من الخطر، وهو: الاضطراب والحركة والتمايل، يقال: خطر البعير بذنبه، يخطر، خطرا وخطرانا: إذا حركه مرة بعد مرة، وخطر في مشيته، أي: تمايل.
خطر
كل ما يقع في القلب من رأي أو معنى.
الخواطر: هي ما يرد على القلب من معاني وأفكار، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: 1- خواطر إيمانية: وهي ما يرد على القلب من معاني وأفكار محمودة. 2- خواطر شيطانية: وهي ما يرد على القلب ويدعو إلى الشر ومخالفة الحق. 3- خواطر نفسانية: وهي ما يرد على القلب من حظوظ النفس، ويسمى هاجسا. ومبدأ كل علم وعمل هو الخواطر والأفكار؛ فإنها توجب التصورات، والتصورات تدعو إلى الإرادات، والإرادات تقتضي وقوع الفعل والقول، فصلاح الأقوال والأفعال مرتبط بصلاح الخواطر والأفكار، وفساد الأقوال والأفعال مرتبط بفسادهما.
الخواطر: جمع خاطر، وهو ما يتحرك بالقلب من رأي أو معنى. ويطلق على ما يقع في النفس من أشياء، يقال: خطر الشيء في نفسي، أي: وقع. وأصله من الخطر، وهو: الاضطراب والحركة والتمايل.
اسم لما يتحرك في القلب من رأي، أو معنى.
* مقاييس اللغة : (2/199)
* المحكم والمحيط الأعظم : (5/107)
* لسان العرب : (4/249)
* التعريفات للجرجاني : (ص 95)
* إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : (ص 131)
* الفوائد : (ص 173)
* تاج العروس : (11/194) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".