القهار
كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...
الْبَدَل النَّقْدِي الَّذِي يَأْخُذُهُ مَالِكُ حق الانتفاع بالعقار، مُقَابِل التَّخَلِّي عَنْهُ لغيره . ومن أمثلته حكم أخذ المستأجر الْجِلْسَةُ –الخلو - عن العقار مُقَابِل التَّخَلِّي عَنْهُ .
الجِلْسَةُ: اسْمٌ لِلهَيْئَةِ والحالِ التي يَكونُ عليها الجالِسُ، فيُقَال: جَلَسَ جِلْسَةً حَسَنَةً، وأمّا الجَلْسَةُ - بِالفَتْحِ -: فالمَرَّةُ مِن الجُلُوسِ، وهو: الانتِقالُ مِن عُلُوٍّ إلى أسفل، ويُطلَق على القُعُود، يُقال: جَلَسَ، يَجْلِسُ، جُلُوساً ومَجْلَساً: إذا قَعَدَ. والمَجلِس: مَوْضِعُ الجُلُوسِ.
يَرِد مُصطلح (جُلوس) في عِدَّة مواطِن من الفقه، منها: كتاب الطَّهارة، باب: آداب قضاء الحاجة، وفي كتاب الصَّلاة، باب: صِفة الصَّلاة، وباب: صِفة التَّشهُّد في الصَّلاة، وباب: صلاة الجُمُعَة، عند الكلام عن الجُلوسِ بين الخُطبَتَيْنِ، وفي كتاب الجَنائِز، باب: زيارة القبور، وغير ذلك. ويُطلَق في كتاب الصَّلاة، باب: صفة الصَّلاة، عند الكلام عن جِلسَةِ الاستِراحَة، ويُراد بها: الجُلوسُ قُدْرَ تَسبِيحَةٍ أو جلسة خفيفَةٍ بعد الرَّفْعِ مِن السُّجودِ الثّاني في الرَّكعَةِ الأولى والثّالِثَة قبل القِيام.
جلس
هَيْئَةٌ خاصَّةٌ مِن هَيْئاتِ الجُلُوسِ في الصَّلاةِ.
الجِلْسَةُ: اسمٌ للهيْئَةِ والحالِ التي يكونُ عليها المُصلِّي أثناء الصَّلاة، كَجِلْسَةِ الاسْتِراحَةِ، والتَّشَهُّدِ، وجلسَةِ الفَصْلِ بين السَّجدَتَيْنِ.
الجِلْسَةُ: اسْمٌ لِلهَيْئَةِ والحالِ التي يَكونُ عليها الجالِسُ، فيُقَال: جَلَسَ جِلْسَةً حَسَنَةً.
الْبَدَل النَّقْدِي الَّذِي يَأْخُذُهُ مَالِكُ حق الانتفاع بالعقار، مُقَابِل التَّخَلِّي عَنْهُ لغيره.
* العين : (6/54)
* تهذيب اللغة : (10/309)
* مختار الصحاح : (ص 59)
* لسان العرب : (6/39)
* تاج العروس : (15/507)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 69)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 29)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 128)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/105)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 165)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 165) -
انْظُرْ: جلوس
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 260/ 15
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".