القريب
كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...
مصدر نزل، وهو نقل الشيء من أعلى إلى أسفل، يقال: نزل الشيء، ينزل، نزولا، أي: هبط وانحدر من علو إلى سفل، وأنزل الشيء: جعله ينزل. وأصله: الانحطاط من علو. والتنزيل أيضا: الترتيب، وهو: إنزال الشيء مرتبا شيئا بعد شيء.
يرد مصطلح (تنزيل) في العقيدة في باب: توحيد الأسماء والصفات عند الكلام على صفة العلو. ويطلق في علم الفقه في كتاب الفرائض عند الكلام على أهل التنزيل، ويقصدون بهم: الذين ينزلون المدلى من ذوي الأرحام منزلة المدلى به في الاستحقاق، سموا بذلك؛ لأنهم ينزلون من لا يرث بمنزلة من يرث ممن يدلي به.
نزل
كلام الله تعالى الموحى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه الصلاة والسلام.
التنزيل: مصدر أريد به المنزل؛ لنزوله من عند الله تعالى، وقد سمي به الكلام المنزل من عند الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتسميته بذلك من قبيل تسمية المفعول بالمصدر، وهو من الأسماء الشائعة على ألسنة العلماء، حيث يقولون: ورد في التنزيل، ويعنون به القرآن، قال الله تعالى:" وإنه لتنزيل رب العالمين " (الشعراء: 192).
نقل الشيء من أعلى إلى أسفل، يقال: نزل الشيء، ينزل، نزولا، أي: هبط وانحدر من علو إلى سفل. وأصله: الانحطاط من علو.
القرآن.
* مقاييس اللغة : (5/417)
* بصائر ذوي التمييز : (5/40)
* مختار الصحاح : (ص 308)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 461)
* النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب : (2/125)
* التعريفات للجرجاني : (ص 68)
* دستور العلماء : (1/240)
* شرح الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية : (ص 209)
* التعريفات للجرجاني : (ص 68)
* لسان العرب : (11/656)
* تاج العروس : (30/478) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".