القابض
كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...
العملية الحيوية التي تقوم بها الكائنات الحية لإنتاج أفراد جديدة مشابهة لها، يقول صلى الله عليه وسلم : "تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة " أبو داود :2050، والمستدرك للحاكم النيسابوري :2685.
التَّكاثُرُ: النُّمُوُّ والتَّزايُدُ، يُقال: تَكاثَرَ المالُ: إذا نَما وازْدادَ. ويأْتي بِمعنى التَّفاخُرِ والمُغالَبَةِ، كَقَوْلِهم: كاثَرَ صاحِبَهُ: إذا غالَبَهُ في الكَثْرَةِ وفاخَرَهُ وقال له: أنا أَكْثَرُ مِنْكَ في كذا. وأَصْلُه مِن الكَثْرَةِ، وهي: الزِّيادَةُ، يُقال: كثُرَ المالُ، أيْ: زادَ، وضِدُّها: القِلَّةُ. ويُسْتَعْمَلُ التَّكاثُرُ بِمعنى التَّعَدُّدِ، ومنه: تَكاثَرَت الآراءُ: إذا تَعَدَّدَتْ. ومِن مَعَانِيه أيضاً: التَّوَالُدُ.
يُطْلَق مصطلَح (تَكاثُر) في الفقه في كتاب الصَّلاةِ، باب: القِراءَة في الصَّلاةِ، وفي علوم القرآن، ويُراد بِه: اسْمُ سُورَةٍ مِن سُوَرِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، وهي السُّورَةُ رقم (102) في تَرْتِيبِ المُصْحَفِ، مَكِّيَّةٌ، عَدَدُ آياتِها: ثَمان آياتِ.
كثر
الحِرْصُ على الإِكْثارِ مِن مَتاعِ الدُّنْيا ومُنافَسَةُ الغَيْرِ في ذلك.
التَّكاثُرُ: هو الحِرْصُ على الازْدِيادِ مِن مَلَذاتِ الدُّنْيا ونَعِيمِها، كالمالِ والوَلَدِ والنِّساءِ وحُبِّ الرِّياسَةِ والعِزِّ والشَّرَفِ، وكُلِّ ما قد يُشْغِلُ عن طاعَةِ اللَّهِ والعَمَلِ لِلْآخِرَةِ. وينقسِم التَّكاثُرُ إلى قِسمَيْن: 1- تَكاثُرٌ مَذْمومٌ: وهو كُلُّ ما يُكاثِرُ بِهِ العَبْدُ غيرَه سِوى طاعَةِ اللهِ ورسولِهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، وما يَعُودُ عليه بِنَفْعِ مَعادِهِ؛ بل يُلهِيهِ ويُشغِلُه، وربّما وَصَلَ بِه إلى أن يموتَ ضالّاً. 2- تَكاثُرٌ مَحْمودٌ: وهو الازْدِيادُ مِن الخَيْرِ المُوصِلِ إلى رِضْوانِ اللهِ تعالى.
التَّكاثُرُ: النُّمُوُّ والتَّزايُدُ، ويأْتي بِمعنى التَّفاخُرِ والمُغالَبَةِ، وأَصْلُه مِن الكَثْرَةِ، وهي: الزِّيادَةُ، ويُسْتَعْمَلُ التَّكاثُرُ بِمعنى التَّعَدُّدِ.
-العملية الحيوية التي تقوم بها الكائنات الحية لإنتاج أفراد جديدة مشابهة لها.
* تهذيب اللغة : (10/102)
* مقاييس اللغة : (5/160)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/793)
* فتح القدير : (5/596)
* الفوائد : (ص 41)
* تفسير الطبري : (12/30)
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (11/246)
* الفوائد : (ص 41)
* نضرة النعيم : (9/4239)
* مختار الصحاح : (ص 266)
* لسان العرب : (5/132)
* تاج العروس : (14/21)
* الكليات : (ص 318) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".