المعطي
كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...
الثناء - بالمد والقصر -: هو الوصف بمدح أو ذم، يقال: أثنيت عليه خيرا وبخير، وأثنيت عليه شرا وبشر؛ لأنه بمعنى وصفته، وخصه بعضهم بالمدح. وأصل الثناء مأخوذ من الثني، وهو: العطف، ورد الشيء بعضه على بعض، ومنه ثنيت الثوب: إذا جعلته اثنين بالتكرار وبالإمالة والعطف. ومنه الثناء لعطف المناقب في المدح وتكرارها.
يطلق مصطلح (ثناء) في العقيدة عند ذكر معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويراد به: ذكر محاسنه وإظهار فضله وشرفه، وإرادة تكريمه وتقريبه.
ثني
تكرار المحامد لله تعالى مرة بعد أخرى وتعدادها؛ بذكر صفات جماله وحميد فعاله.
الثناء: هو الإتيان بما يشعر التعظيم مطلقا، أو ذكر محاسن الممدوح والإخبار عنها على سبيل التعظيم، سواء كان باللسان أو بالجنان أو بالأركان، وسواء كان في مقابلة شيء أو لا، فيشمل الحمد والشكر والمدح. والثناء على الله تعالى يكون بما أثبته لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال والجمال.
الثناء: الوصف بمدح أو ذم، يقال: أثنيت عليه خيرا وبخير، وأثنيت عليه شرا وبشر، وخصه بعضهم بالمدح. وأصله مأخوذ من الثني، وهو: العطف، ورد الشيء بعضه على بعض.
* المحكم والمحيط الأعظم : (10/199)
* لسان العرب : (14/115)
* مختار الصحاح : (ص 90)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/85)
* إكمال إكمال المعلم : (2/276)
* الكليات : (ص 493)
* الوابل الصيب من الكلم الطيب : (ص 180)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 138)
* جلاء الأفهام : (ص 78) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".