التواب
التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...
الاسْتِقْبالُ: مُواجَهَةُ الشَّيْءِ، يُقالُ: اسْتَقْبَلَ العَدُوَّ، أيْ: واجَهَهُ، ويُطْلَقُ على الـمُواجَهَةِ بِالوَجْهِ. ويأْتي الاِسْتِقْبالُ بِـمعنى: تَلَقِّي الشَّيْءِ القادِمِ، تَقُولُ: اسْتَقْبَلْتُ فُلاناً، أيْ: قَابَلْتُهُ والْتَقَيْتُهُ، ومِنْهُ سُمِّيَ الزَمَنُ القادِمُ مُسْتَقْبَلاً، وَضِدُّه: الاِسْتِدْبارُ، ومِن مَعانِيه أيضاً: الاسْتِئْنافُ وَالاِبْتِداءُ، يُقالُ: اسْتَقْبَلَ أَمْرَهُ، أيْ: اسْتَأْنَفَهُ.
يَرد مُصْطلَح (اسْتِقْبال) في الفقه في مَواضِعَ كَثِيرَةٍ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: صِفَة الوُضوءِ، وباب: آداب قضاءِ الحاجَةِ، وفي كتاب الـجَنائِزِ، باب: دَفْن الـمَيِّتِ، وفي كتاب الصَّيْدِ والذَّبائِحِ، باب: شُروط الذَّبْحِ، وفي كتاب الأضاحِي، باب: شُروط الأُضْحِيَةِ، وفي كتاب القَضاءِ، باب: آداب القاضِي، وغَيْرها من الأبواب. ويُطْلَق في كتاب الصَّلاةِ، باب: مُبْطِلات الصَّلاةِ، وفي كتاب الزَّكاةِ، باب: شُروط الزَّكاةِ، عند الكلام عن حَوْلِ الـمالِ، وفي كتاب الصِّيامِ، باب: كَفَارَة الـجِماعِ في نَهارِ رَمَضانَ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: القِسْمَة بين الزَّوجاتِ، ويُراد به: الاِبْتِداء والاِسْتِئْناف. وَيُطْلَق في كتاب الطَّهارَةِ، باب: الحَيْض، وفي كتاب الزَّكاةِ، باب: إِخْراج الزَّكاةِ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: عِدَّة الطَّلاقِ، ويُراد به: تَلَقِّي القادِمِ مِن الزَّمانِ وغَيْرِهِ. ويُطْلَق في كتاب البُيوعِ عند فُقهاءِ الشّافِعِيّةِ، وَيُراد به: طَلَبُ أَحَدِ العَاقِدَيْنِ مِن الآخَرِ قَبولَ العَقْدِ، كَقَوْلِ البائِعِ لِلْمُشْتَرِي: اشْتَرِ مِنِّي هذه السِّلْعَةَ بِكذا، وهو الذي يُقابِلُ الإِيـجابَ في العُقودِ.
قبل
مُواجَهَةُ مَوْضِعِ الكَعْبَةِ.
الاسْتِقْبالُ: هُوَ مُقابَلَةُ مَكانِ الكَعْبَةِ ومُواجَهَتُها، وهو على قِسْمَيْنِ: 1- مُواجَهَةُ ذاتِ الكَعْبَةِ، وهذا في حَقِّ مَن يَراها عَن قُرْبٍ. 2- مُواجَهَةُ جِهَةِ الكَعْبَةِ، وهذا في حَقِّ البَعِيدِ عَنْها.
الاسْتِقْبالُ: مُواجَهَةُ الشَّيْءِ، يُقالُ: اسْتَقْبَلَ العَدُوَّ، أيْ: واجَهَهُ، ويُطْلَقُ على الـمُواجَهَةِ بِالوَجْهِ، وضِدُّه: الاِسْتِدْبارُ.
* غريب الحديث لأبي عبيد : (1/335)
* مختار الصحاح : (ص 560)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/488)
* المعجم الوسيط : (2/712)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 66)
* البحر الرائق شرح كنز الدقائق : (1/299)
* رد المحتار على الدر المختار : (1/286)
* دستور العلماء : (1/69)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 64)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (4/61)
* شرح حدود ابن عرفة : (1/95)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 60)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/172)
* التجريد لنفع العبيد = حاشية البجيرمي على شرح المنهج : (2/167) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".