المجيب
كلمة (المجيب) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أجاب يُجيب) وهو مأخوذ من...
الإحْكامُ: الإتْقانُ، يُقال: أَحْكَمْتَ صُنْعَ الشَّيْءِ، أيْ: أَتْقَنْتَهُ، والحَكِيمُ: المُتْقِنُ لِلْأُمُورِ، والحِكْمَةُ: إِصابَةُ الحَقِّ والعِلْمُ بِالأَشْياءِ. وأَصْلُ الإحْكامِ: المَنْعُ، وكُلُّ شَيْءٍ مَنَعْتَهُ مِن الفَسادِ فقد حَكَمْتَهُ وأَحْكَمْتَهُ. ومِن مَعانِيه أيضاً: الحُسْنُ والجَوْدَةُ.
يُطْلَق مُصطلَح (إحْكام) في العَقِيدَةِ في باب: تَوْحِيد الأسْماءِ والصِّفاتِ، وفي علوم القرآن عند الكَلامِ على صِفات القُرْآنِ الكريم، ويُراد بِالإحْكامِ مَعْنَيانِ: 1- الإحْكامُ العامُّ: وهو الحُسْنُ والجَوْدَةُ والإتْقانُ في الألْفاظِ والمَعانِي. 2-
حكم
ضَبْطُ الشَّيءِ ومَنْعُ وُقُوعِ الفَسادِ والخَلَلِ فِيهِ.
الإحْكامُ: هو أن يُوضَعَ كُلُّ شَيْءٍ في مَحَلِّه المُناسِبِ له؛ لِتَحْصُلَ بِهِ الحِكْمَةُ المَقْصُودةُ مِنْهُ، وهو يَدُلُّ على عِلْمِ الفاعِلِ وحِكْمَتِهِ، كما أنَّه يُعدُّ مِن أَعْظَمِ الأَدِلَّةِ العَقْلِيَّةِ الدَّالَةِ على كَمالِ الخالِقِ وعَظَمَتِهِ ووحْدانِيَّتِهِ.
الإحْكامُ: الإتْقانُ، يُقال: أَحْكَمْتَ صُنْعَ الشَّيْءِ، أيْ: أَتْقَنْتَهُ، والحَكِيمُ: المُتْقِنُ لِلْأُمُورِ. وأَصْلُه: المَنْعُ، وكُلُّ شَيْءٍ مَنَعْتَهُ مِن الفَسادِ فقد حَكَمْتَهُ وأَحْكَمْتَهُ.
* تهذيب اللغة : (4/69)
* مقاييس اللغة : (2/91)
* النبوات : (ص 376)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/49)
* لسان العرب : (12/140)
* تاج العروس : (31/510)
* الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة : (4/1567)
* الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 317) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".