النصير
كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...
الإجْحافُ: الإذْهابُ والتَّنْقِيصُ، يُقال: أَجْحَفَ السَّيْلُ بِالشَّيءِ، إِجْحافاً: إذا ذَهَبَ بِهِ وأهْلَكَهُ، وأَجْحَفَتِ السَّنَةُ: إذا كانت ذاتَ جَدْبٍ وقَحْطٍ. ويأتي بِمعنى التَّكلِيفِ بِما لا يُطاقُ، يُقال: أَجْحَفَ بِعبْدِهِ: إذا كَلَّفَهُ ما لا يُطِيقُ، وأَجْحَفَ بِخصْمِهِ، أي: اشْتَدَّ فـي الإضرارِ بهِ، ثمّ اسْتُعِيرَ الإجحافُ في النَّقْصِ الفاحِشِ.
يُطلَق مُصطَلَح (إجْحاف) عند الفقهاء في مَواطِن عَدِيدَةِ، منها: كتاب العِتق، باب: أحكامُ العِتْقِ، ويُراد به: إضْرارُ السَّيِّدِ مَمْلوكَهُ بِإنقاصِهِ حَقَّهُ أو تَكلِيفِهِ ما لا يُطِيقُهُ. ويُطلَق في كِتابِ الدِّيات، باب: العاقِلَة، ويُراد به: تَكلِيفُ عاقِلَةِ الجانِي ما لا يُطِيقون مِن الدِّيَّةِ.
جحف
إضْرارُ العامِلِ على الزَّكاةِ بالمُزَكِّي في أخذِهِ من الجَيِّد من بهِيمَةِ الأنعامِ دون الوَسَطِ مِنها.
الإجْحافُ: الإذْهابُ والتَّنْقِيصُ، يُقال: أَجْحَفَ السَّيْلُ بِالشَّيءِ، إِجْحافاً: إذا ذَهَبَ بِهِ وأهْلَكَهُ. ويأتي بِمعنى التَّكلِيفِ بِما لا يُطاقُ، ثمّ اسْتُعِيرَ في النَّقْصِ الفاحِشِ.
* مقاييس اللغة : (1/427)
* مشارق الأنوار : (1/140)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/90)
* لسان العرب : (9/21)
* تاج العروس : (23/69)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/91)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 76)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 199)
* الكليات : (ص 68)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 36)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/65) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".