البحث

عبارات مقترحة:

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

معركة غرناطة

بعد نجاح غزوات القشتاليين على أراضي المسلمين اتجهت أنظار أمم النصرانية إلى غَرْنَاطَة، وطمعوا في التهامها، ولما عزموا على غزو غَرْنَاطَة استنجد إسماعيل بالسلطان أبي سعيد ملك المغرب، فرفض مساعدتهم، فاستعان المسلمون بالله وتقدموا للغزو، وزحف الجيش القشتالي على غَرْنَاطَة بجيش ضخم بقيادة دون بطرة ودون خوان، وسارت معهم قوات إنكليزية ذات نزعة صليبية، فوقعت المعركة في ربيع الثاني سنة ثمان عشرة وسبعمائة قرب مدينة غَرْنَاطَة، وكان قائد الجيش الإسلامي شيخ الغزاة أبا سعيد عثمان بن أبي العلاء، ومعه جيش لا يجاوز ستة أو سبعة آلاف جندى، منهم نحو ألف وخمسمائة فارس، هم صفوة المقاتلة المسلمين، فلم ترعهم كثرة الجيش المهاجم، فصمدوا في وجه أعدائهم، وصابروهم حتى خالطوهم في مراكزهم، فمزقوهم شر ممزق، وقتل منهم عدد جم، فصرعوا بطرة وجوان، وغرق منهم عند الفرار فى نهر شنيل عدة كبيرة، وأسر منهم بضعة آلاف، وولوهم الأدبار.