الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
الشيء مَجْهُول الْعَاقِبَةِ، لاَ يُدْرَى هل يَكُونُ، أَو لاَ يكون . ومن أمثلته النَّهْيُ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ أَصْلٌ عَظِيمٌ مِنْ أُصُول كِتَابِ الْبُيُوعِ، يَدْخُل فِيهِ مَسَائِل كَثِيرَةٌ غَيْرُ مُنْحَصِرَةٍ، ومن ذلك بيع الثمار قبل بدوِّ صَلاَحهَا، وبَيْعُ الْحَمْل فِي الْبَطْنِ، وبيع ما ليس عند الإنسان . ومن شواهده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - "نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ ."البخاري :2143، وعن ابْن عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا - قال : أَمَّا الَّذِي نَهَى عَنْهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - "فَهُوَ الطَّعَامُ أَنْ يُبَاعَ حَتَّى يُقْبَضَ "، وَلاَ أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا مِثْلَهُ . البخاري :2135.