دَحُوضٌ
بفتح أوله، وآخره ضاد معجمة: موضع بالحجاز، قال سلمى بن المقعد الهذلي: فيوما بأذناب الدحوض، ومرة أنسّئها في رهوة والسوائل وقال السكري: الدحوض موضع، وأذنابه: مآخيره، وأنسّئها: أسوقها، وأصل الدّحض في كلامهم الزّلق، والدّحوض الموضع الكثير الزلق.الدَّحُولُ: بفتح أوله: ماء بنجد في ديار بني العجلان من قيس بن عيلان، ذكره نصر وقرنه بالدّخول هكذا، ولم أجد لغيره، والله أعلم بصحّته.
[معجم البلدان]
باب دحوض ودحرض
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الدال وبعد الحاء المُهْمَلَة المَضْمُومَة واو وآخره ضادٌ معجمة -: مَوْضِعٌ حجازي، قال سلمى بن المقعد: فَيَوْماً بِأَذْنَابِ الدَّحُوضِ وَمَرَّةً. .. أَنُسِّيهَا في دَهْوِهِ والسَّوايِلِ قال السكري: الدحوضُ مَوْضِعٌ، وأذنابه مآخيره. وأنسيها: أسوقها، يُقَالُ: قد نسأتها على الطريق أي سقتها والدهو: المكان الظاهر من الأرض، المرتفع. والسوايل: جمع مسيل، وهو ما سال فيه الماء من الأودية. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الدال وبعد الحار راء -: دُحرض ماء وراء الدهناء، لآل الزبرقان بن بدر. 332 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]