البحث

عبارات مقترحة:

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

يعدُّ اليمين الغموس من الكبائر بصريح الحديث: عن عبدالله بن عمرو: « الكَبائِرُ : الإشْراكُ باللَّهِ ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، - أوْ قالَ: - اليَمِينُ الغَمُوسُ. شَكَّ شُعْبَةُ وقالَ مُعاذٌ، حَدَّثَنا شُعْبَةُ، قالَ: الكَبائِرُ : الإشْراكُ باللَّهِ ، واليَمِينُ الغَمُوسُ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، أوْ قالَ: وقَتْلُ النَّفْسِ ». أخرجه البخاري (٦٨٧٠) ولعظيم ذنب الذي يحلف كذبًا فإنَّ الله لا ينظر إليه ولا يكلّمه: عن أبي ذر الغفاري: « ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ : المَنّانُ الذي لا يُعْطِي شيئًا إلَّا مَنَّهُ، والْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بالحَلِفِ الفاجِرِ، والْمُسْبِلُ إزارَهُ. وفي رواية: ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ، ولا يَنْظُرُ إليهِم، ولا يُزَكِّيهِمْ، ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ ». أخرجه مسلم (١٠٦) والحالف كذبًا استحقَّ غضبَ الله عليه: عن عبدالله بن مسعود: « مَن حَلَفَ على مالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بغيرِ حَقِّهِ، لَقِيَ اللَّهَ وَهو عليه غَضْبانُ، قالَ عبدُ اللهِ: ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنا رَسُولُ اللهِ ﷺ مِصْداقَهُ مِن كِتابِ اللهِ: {إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: ٧٧] إلى آخِرِ الآيَةِ ». أخرجه مسلم (١٣٨)