جُفاف الطّير
بالضم، والتخفيف: صقع في بلاد بني أسد، منه الثّعلبية التي قرب الكوفة قال ابن مقبل: منها، بنعف جراد فالقبائض من وادي جفاف مرا، دنيا ومستمع أراد مرأ دنيا فخفف وقال نصر: وجفاف أيضا ماء لبني جعفر بن كلاب في ديارهم وقال جرير: تعيّرني الأخلاف ليلى، وأفضلت على وصل ليلى قوة من حباليا وما أبصر الناس التي وضحت له، وراء جفاف الطير، إلا تماديا قال السكري: جفاف أرض لأسد وحنظلة واسعة فيها أماكن يكون الطير فيها فنسبها إلى الطير، قال: وكان عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير يقول وراء حفاف الطير، بالحاء المهملة، وقال: هذه أماكن تسمى الأحفّة فاختار منها مكانا فسماه حفافا.
[معجم البلدان]