الجُرْفُ
بالضم ثم السكون والجرف ما تجرّفته السيول فأكلته من الأرض، وقيل الجرف عرض الجبل الأملس، وقيل جرف الوادي ونحوه من أسناد المسايل إذا نخج الماء في أصله فاحتفره وصار كالدّحل وأشرف أعلاه، فإذا انصدع أعلاه فهو هار، ومنه قوله جرف هار. و موضع على ثلاثة أميال من المدينة نحو الشام، به كانت أموال لعمر بن الخطاب ولأهل المدينة، وفيه بئر جشم وبئر جمل، قالوا: سمي الجرف لأن تبّعا مرّ به فقال: هذا جرف الأرض، وكان يسمّى العرض وفيه قال كعب بن مالك: إذا ما هبطنا العرض قال سراتنا: علام إذا لم نمنع العرض نزرع؟ وذكر هذا الجرف في غير حديث قال كعب بن الأشرف اليهودي النّضيري: ولنا بئر رواء جمّة، من يردها بإناء يغترف تدلج الجون على أكنافها بدلاء، ذات أمراس صدف كلّ حاجاتي بها قضّيتها، غير حاجاتي على بطن الجرف والجرف أيضا: موضع بالحيرة كانت به منازل المنذر. والجرف أيضا: موضع قرب مكة كانت به وقعة بين هذيل وسليم. والجرف أيضا: من نواحي اليمامة كان به يوم الجرف لبني يربوع على بني عبس قتلوا فيه شريحا وجابرا ابني وهب بن عوذ بن غالب وأسروا فروة وربيعة ابني الحكم بن مروان بن زنباع قال رافع بن هزيم: فينا بقيّات من الخيل صرم، سبعة آلاف وأدراع رزم ونحن، يوم الجرف، جئنا بالحكم قسرا وأسرى حوله لم تقتسم والجرف أيضا في قول أبي سعد: موضع باليمن ينسب إليه أحمد بن إبراهيم الجرفي، سمع منه الحافظ أبو القاسم بن عبد الوارث الشيرازي.
[معجم البلدان]
الجرف (1) :
موضع بقرب ودان، وهو على ثلاثة أميال من المدينة، مر به تبع في مسيره فقال: هذا جرف الأرض فلزمه. وقال الزبير
رضي الله عنه: الجرف على ميل من المدينة، وقيل على فرسخ من المدينة، وهناك كان المسلمون يعسكرون إذا أرادوا الغزو وفي حديث أنس رضي الله عن النبي
ﷺ أنه قال: " يأتي الدجال إلى المدينة فيجد على كل نقب من أنقابها صنوفاً من الملائكة فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه فترجف الملائكة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل منافق ومنافقة ". وفي " الموطأ ": خرجت مع عمر بن الخطاب
رضي الله عنه إلى أرضه بالجرف فرأى في ثوبه احتلاماً فقال: إني بليت بالاحتلام منذ ولينا أمور المسلمين، فاغتسل وغسل ما في ثوبه من الاحتلام، ثم صلى بعد أن طلعت الشمس. وبالجرف مات المقداد بن الأسود
رضي الله عنه وحمل على أعناق الرجال حتى دفن بالبقيع وصلى عليه عثمان
رضي الله عنه ولم يكن في بدر إلا فرس المقداد، وكان أبلق. (1) معجم ما استعجم 2: 376، ورحلة الناصري: 309.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
الجرف
بالضم، ثم السكون: موضع على ثلاثة أميال من المدينة، نحو الشام، بها كانت أموال لعمر بن الخطاب ولأهل المدينة، وفيها بئر جشم وبئر جمل. والجرف أيضا: موضع بالحيرة كانت به منازل المنذر. والجرف أيضا: موضع قرب مكّة به وقعة للعرب. والجرف: من نواحى اليمامة. والجرف أيضا: موضع باليمن.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]