جَرْعاءُ مالكٍ
واشتقاق جرعاء يأتي في جرعة بعد هذا قال الحفصي: جرعاء مالك بالدهناء قرب حزوى، وقال أبو زياد: جرعاء مالك رملة وقال ذو الرمة: وما استجلب العينين إلا منازل بجمهور حزوى، أو بجرعاء مالك أربّت رويّا كلّ دلويّة بها، وكلّ سماكيّ ملثّ المبارك وقال شاعر من مضر يعيب على قضاعة انتسابها في اليمن: مررنا على حيي قضاعة غدوة، وقد أخذوا في الزّفن والزّفيان فقلت لها: ما بال زفنكم كذا، لعرس يرى ذا الزّفن أم لختان؟ فقالوا: ألا إنّا وجدنا لنا أبا، . .. فقلت: ليهنيكم! بأي مكان؟ فقالوا: وجدناه بجرعاء مالك، . .. فقلت: إذا ما أمكم بحصان فما مسّ خصيا مالك فرج أمكم، ولا بات منه الفرج بالمتداني فقالوا: بلى والله، حتى كأنما خصيّاه في باب استها جعلان
[معجم البلدان]