جُذْمانُ
بالضم ثم السكون: موضع فيه أطم من آطام المدينة، سمي بذلك لأن تبّعا كان قد قطع نخله لما غزا يثرب وال القطع قال قيس بن الخطيم: كأن رؤوس الخزر جبين، إذ بدت كتائبنا تبري مع الصبح، حنظل فلا تقربوا جذمان إن حمامه وجنته تأذى بكم، فتحملوا
[معجم البلدان]
باب خرمان وجذمان وجرماز
أما اْلأَوَّلُ: بِضَمِّ الْخَاءِ وسُكون الراء -: خرمان جبل على ثمانية أميال من البقعة التي يحرم منها أكثر حاج العراق، وعليه علم ومنظره كان يوقد عليها لهداية المُشافرين، ومنه يعدل أهل الْبَصْرَة عن طريق أهل الكُوْفَة. وأما الثَّاني: - أوله جيم مَضْمُومَة ثُمَّ ذال معجمة سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ بالمدينة، كان أحد آطامهم سُمي به لأن تُبعاً كان قطع نخله من أنصافها لما غزا يثرب. وأما الثَّالِثُ: بِكَسْرِ الجيم بَعْدَهَا راء سَاكِنَة وآخره زايٌ: بناء عظيم وكان عند أبيض المدائن، فعفى أثره. 302 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]