جَدُودُ
بالفتح والجدود في اللغة النّعجة التي قلّ لبنها من غير بأس، ولا يقال للعنز وهو اسم موضع في أرض بني تميم قريب من حزن بني يربوع على سمت اليمامة، فيه الماء الذي يقال له الكلاب، وكانت فيه وقعتان مشهورتان عظيمتان من أعرف أيام العرب، وكان اليوم الأوّل منها غلب عليه يوم جدود، وكان لتغلب على بكر بن وائل، وفيه يقول: أرى إبلي عافت جدود، فلم تذق بها قطرة إلا تحلّة مقسم وقال قيس بن عاصم المنقري: جزى الله يربوعا بأسوإ صنعها، إذا ذكرت في النائبات أمورها بيوم جدود قد فضحتم أباكم، وسالمتم، والخيل تدمى نحورها وقال الحفصي: جدود هوّة في الأرض تدعى الغبطة قال الفرزدق: هلّا غداة حبستم أعياركم بجدود، والخيلان في اعصار الحوفزان مشوّم أفراسه، والمحصنات حواسر الأبكار
[معجم البلدان]
باب جدود وجرود
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الجيم، وبدالين مُهملتين: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني تميمٍ قريبٌ من حزن بني يربوع بن حنظلة على طريق اليمامة، فيه ماءٌ يُسمى الكلاب، كانت به وقعة وقال الْفَرَزْدَق: أَتَنْسى بَنُو سَعْدٍ جَدُوُدَ التي بِها. .. خُذِلْتُم بني سَعْدٍ على شَرِّ مَخْذَلِ وأما الثَّاني: - أوله جيمٌ مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راءٌ مَضْمُومَة، وآخره دالٌ -: ناحيةٌ بالشام. 177 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]