ثنيّةُ العُقابِ
بالضم: وهي ثنية مشرفة على غوطة دمشق، يطؤها القاصد من دمشق إلى حمص قال أحمد بن يحيى بن جابر وغيره من أهل السير: سار خالد بن الوليد من العراق حتى أتى مرج راهط فأغار على غسان في يوم فصحهم، ثم سار إلى الثنية التي تعرف بثنية العقاب المطلة على غوطة دمشق، فوقف عليها ساعة ناشرا رايته، وهي راية كانت لرسول الله،
ﷺ، كانت تسمى العقاب علما لها، ويقال: إنما سميت ثنية العقاب بعقاب من الطير كان ساقطا عليها بعشه وفراخه، والله أعلم. وثنية العقاب أيضا: بالثغور الشامية قرب المصيصة.
[معجم البلدان]
ثنية العقاب (1) :
بدمشق، سميت بذلك براية لخالد بن الوليد
رضي الله عنه تسمى العقاب كان إذا غزا اطلع عليهم بتلك الراية من تلك الثنية وذلك حين نزلها المسلمون. (1) ياقوت: (ثنية العقاب).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]