الثُّمامَةُ
بضم أوله، صخيرات إحدى مراحل النبي،
ﷺ، إلى بدر، وهي بين السيالة وفرش كذا ضبطه أبو الحسن بن الفرات وقيده، وأكثرهم يقول: صخيرات الثمام، وقد ذكر في صخيرات الثمام، ورواه المغاربة صخيرات اليمام، بالياء آخر الحروف. بلفظ الثماني من العدد المؤنث، قيل: هي أجبال وغارات بالصمان، وقال نصر: الثماني هضبات ثمان في أرض بني تميم، وقيل: هي من بلاد بني سعد بن زيد مناة بن تميم وأنشدوا لذي الرّمة: ولم يبق مما في الثماني بقية وقال سوّار بن المضرّب المازني في أبيات ذكرت في شنظب: أمن أهل النّقا طرقت سليمى طريدا بين شنظب فالثماني؟
[معجم البلدان]
ثمامة
بضم الأول. يقال: صخيرات الثّمامة، إحدى مراحل النبي صلّى الله عليه وسلّم منالمدينة إلى بدر.. ويقال: صخيرات الثمام ورواه المغاربة: صخيرات اليمام بالياء.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب يمامة وثمامة
أما اْلأَوَّلُ: بالياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: قال الأزهري: القَرْيَة التي قصبتها حجر، يُقَالُ إن اسمها فيما خلا كان جوا فسُميت يمامة، والله أعلم. وأما الثَّاني: أوله ثاء مثلثة -: فهو صخيرات الثمامة إحدى مراحل النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر، وهي بين السيالة وفرش، كذا ضبطه ابن الفرات وقيده، وقد يُقَالُ فيه صخيرات الثمام بلا هاءٍ. 898 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]