ثُرَيْرٌ
تصغير ثرّ، وهو الشيء الكثير: موضع عند أنصاب الحرم بمكة مما يلي المستوقرة، وقيل صقع من أصقاع الحجاز، كان فيه مال لابن الزّبير، وروي أنه كان يقول لجنده لن تأكلوا ثمر ثرير باطلا.
[معجم البلدان]
باب بربر وثرير ونريز
[. ....................................... ] وأما الثَّاني: - أوله ثاء مُثلثة، وبين الرائين المُهملتين ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ عند أنصاب الحرم، بمَكَّة، مما يلي المُستوقرة، وقيل: صُقعٌ من أصقاع الحجاز، كان به مالٌ لابن الزبير، وروي أنه كان يقول: لن تأكلوا تمر ثُريرٍ باطلاً. وأما الثَّالِثُ: - أوله نُوْن مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء مَكْسُورَة وياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان وآخره زاي -: قَرْيَة من أَعْمَال أذربيجان، من ناحية أردبيل، يُنْسَبُ إليها أحمد بن عُثمان ابن نصر النرِيزي، حدث عن أحمد بن الهيثُمَّ الشعراني، ويحيى بن عمرو ابن فضلان التنوخي، حدَّث عنه أَبُو المُفضل الشيباني، وقال: كان حافظاً. 104 - بَابُ بُزَانَ، وَبُزَارٍ أما اْلأَوَّلُ - بِضَمِّ الباء زايٌ مُخَفَّفَة، وآخره نونٌ: قَرْيَة من قُرى أصبهان، يُنْسَبُ إليها نفرٌ من رُواة الحديث، منهم أَبُو الفرج عبد الواحد بنُ مُحَمَّد بن عبد الله الإصبهاني البُزاني، سمع عبد الله بن الحُسين بن بُندار المديني، وغيره، وابنهُ أَبُو الفضل المُطهر بن عبد الواحد البُزاني، حدَّثَ عن أبي جعفر بن مُحَمَّد المُرزبان وغيره. وأما الثَّاني [ ] 105 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]