ثَبْرَةُ
بالفتح، مرّ اشتقاقه في وهو اسم ماء في وسط واد في ديار ضبّة، يقال لذلك الوادي الشّواجن قاله أبو منصور، وقال أبو أحمد: يوم ثبرة، الثاء مفتوحة بثلاث نقط والباء تحتها نقطة والراء غير معجمة، وهو اليوم الذي فرّ فيه عتيبة ابن الحارث بن شهاب وأسلم ابنه حزرة فقتله جعل بن مسعود بن بكر بن وائل وقتل أيضا وديعة ابن عتيبة وأسر ربيع بن عتيبة، وفي هذا اليوم يقول عتيبة بن الحارث: نجّيت نفسي وتركت حزره، نعم الفتى غادرته بثبره وفي كتاب نصر: ثبرة من أرض تميم قريب من طويلع لبني مناف بن دارم ولبني مالك بن حنظلة على طريق الحجّاج إذا أخذوا على المنكدر وقال النابغة: حلفت، فلم أترك لنفسك ريبة، وهل يأثمن ذو أمّة، وهو طائع بمصطحبات من لصاف وثبرة، يزرن ألالا، سيرهنّ التدافع
[معجم البلدان]
الثّبرة
بفتح الثاء المثلثة وسكون الباء ثم راء وهاء. جاء في الحديث: أن رسول الله وقف على الثبرة التي على الطريق حذو البويرة. فقال:» والثبرة: أرض حجارتها كحجارة الحرة، يقول القائل: انتهيت إلى ثبرة كذا، أي: إلى حرة كذا، وبها سمّيت ثبرة. قال البكري: وهو موضع بعينه. وانظر: «البويرة».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]