البحث

عبارات مقترحة:

المقتدر

كلمة (المقتدر) في اللغة اسم فاعل من الفعل اقْتَدَر ومضارعه...

القوي

كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...


ثَافِلٌ

بكسر الفاء، ولام، والثفل في اللغة ما سفل من كل شيء قال عرّام بن الأصبغ وهو يذكر جبال تهامة ويتلو تليلا: جبلان يقال لأحدهما ثافل الأكبر وللآخر ثافل الأصغر، وهما لبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، وهم أصحاب جلال ورغبة ويسار، وبينهما ثنية لا تكون رمية سهم، وبينهما وبين رضوى وغرور ليلتان، نباتهما العرعر والقرظ والظّيّان والبشام والأيدع، قال عرّام: وهو شجر يشبه الدّلب إلا أن أغصانه أشدّ تقاربا من أغصان الدلب له ورد أحمر ليس بطيب الريح، ولا ثمر له، نهى النبي، ، عن تكسير أغصانه وعن السّدر والتنضب لأنها ذوات ظلال يسكن الناس دونها في الحرّ والبرد، واللغويون غير عرّام بن الأصبغ مختلفون في الأيدع، فمنهم من قال إنه الزعفران محتجا بقول رؤبة: كما لقى محرم حجّ أيدعا والبعض يقول: إنه دم الأخوين، ومنهم من قال: إنه البقّم، والصواب عندنا قول عرّام لأنه بدويّ من تلك البلاد، وهو أعرف بشجر بلاده، ونعم الشاهد على قول عرّام قول كثيّر حيث قال: كأنّ حمول القوم، حين تحمّلوا، صريمة نخل أو صريمة أيدع يقال: صريمة من غضا وصريمة من سلم وصريمة من نخل أي جماعة، قال: وفي ثافل الأكبرآبار في بطن واد يقال له يرثد، ويقال للآبار الدباب، هو ماء عذب غير منزوف أناشيط قدر قامة وفي ثافل الأصغر دوّار في جوفه يقال له القاحة، ولها بئران عذبتان غزيرتان، وهما جبلان كبيران شامخان، وكل جبال تهامة تنبت الغضور، وبين هذه الجبال جبال صغار وقرادد، وينسب إلى كل جبل ما يليه روي أنه كان ليزيد بن معاوية ابن اسمه عمر فحجّ في بعض السنين، فقال وهو منصرف: إذا جعلن ثافلا يمينا، فلن نعود بعدها سنينا للحج والعمرة ما بقينا قال: فأصابته صاعقة فاحترق، فبلغ خبره محمد بن علي بن الحسين، عليه السلام، فقال: ما استخف أحد ببيت الله الحرام إلا عوجل وقال كثيّر: فإن شفائي نظرة، إن نظرتها إلى ثافل يوما، وخلفي شنائك وقال عبد الرحمن بن هرمة: هل في الخيام من آل أثلة حاضر، ذكرن عهدك حين هنّ عوامر هيهات! عطّلت الخيام وعطّلت، إنّ الجديد إلى خراب صائر قد كان في تلك الخيام وأهلها دلّ تسرّ به ووجه ناضر غرّاء آنسة، كأنّ حديثها ضرب بثافل لم ينله سابر

[معجم البلدان]

باب بابل وبانك وناتل وثافل

أما اْلأَوَّلُ: - قبل اللام باءٌ مُوْحَّدَة مَكْسُورَة -: فالصقع المشهور. وقيل لأبي يعقوب الإسرائيلي وكان قد قرأ الكُتُب: ما بال بَغْدَاد لا يُرى فيها إلا مُسْتَعَجَدٌ؟ قال: إنها قِطعة من أرض بابل، فهي تتبلبلُ بأهلها. وأما الثَّاني: - آخرُهُ كافٌ نُوْن مَضْمُومَة -: قَرْيَة من قُرى الري يُنْسَبُ إليها نفر من أهل العلم ذُكروا في تاريخ الرِّيِّ. وأما الثَّالِثُ: - أولُهُ نُوْن وآخره لامٌ قبلها تاءٌ مَفْتُوحةٌ، فوقها نُقْطَتَان: بلدٌ بطبرستان. وأما الرَّابع: - أوله مُثلثة وقبل اللام فاءٌ مَكْسُورَة، وقال السُّكري عن أبِيْ عمرو: بِفَتْحِ الفاءِ قال أَبُو الأشعث الكندي في (أسماء جبال تهامة) : وعن يسار المُصعد من الشام إلى مَكَّة جبلان، يُقَالُ لهما ثافِلُ الأصغرُ، وثافل الأكبر، وهُما لضمرة خاصة، وهم أصحاب جلالٍ ورعية ويسار، بينهما ثنية لا تكون رمية سهم، وبينهما وبين رضوى وعزور ليلتان، نباتُهُما العرعر والقرظُ [والظيَّان] والأيدعُ والبشام. وفي ثافل الأكبر عِدَّة آبار في بطن وادٍ يُقَالُ له يرثد، ويُقَالُ للآبار الدباب، وهو ماء عذب طيب كثير غير منزوف، أناشِيط، قدر قامةٍ. وفي ثافل الأصغر ماءٌ في دوار، في جوفه يُقَالُ له القاحة، وهما بئران عذبتان، وهما جبلان كبيران شامخان. 70 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

ثافل

بكسر الفاء ، ولام: جبلان يقال لأحدهما ثافل الأصغر، والآخر ثافل الأكبر، لبنى ضمرة، وبينهما وبين رضوى ليلتان.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]