البحث

عبارات مقترحة:

المصور

كلمة (المصور) في اللغة اسم فاعل من الفعل صوَّر ومضارعه يُصَوِّر،...

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...


التيهُ

الهاء خالصة: وهو الموضع الذي ضلّ فيه موسى ابن عمران، عليه السلام، وقومه، وهي أرض بين أيلة ومصر وبحر القلزم وجبال السراة من أرض الشام، ويقال إنها أربعون فرسخا في مثلها، وقيل اثنا عشر فرسخا في ثمانية فراسخ وإياه أراد المتنبّي بقوله: ضربت بها التيه ضرب القما ر، إمّا لهذا وإما لذا والغالب على أرض التيه الرمال، وفيها مواضع صلبة، وبها نخيل وعيون مفترشة قليلة، يتصل حدّ من حدودها بالجفار وحدّ بجبل طور سينا وحدّ بأرض بيت المقدس وما اتصل به من فلسطين وحدّ ينتهي إلى مفازة في ظهر ريف مصر إلى حد القلزم، ويقال إن بني إسرائيل دخلوا التيه وليس منهم أحد فوق الستين إلى دون العشرين سنة، فماتوا كلهم في أربعين سنة، ولم يخرج منه ممن دخله مع موسى بن عمران، عليه السلام، إلا يوشع بن نون وكالب بن يوفنّا، وإنما خرج عقبهم.(ث)

[معجم البلدان]

التيه

هو الموضع الذي ضل فيه موسى، عليه السلام، مع بني إسرائيل، بين ايلة ومصر وبحر القلزم وجبال السراة أربعون فرسخاً في أربعين فرسخاً لما امتنعوا من دخول الأرض المقدسة، حبسهم الله تعالى في هذا التيه أربعين سنة، كانوا يسيرون في طول نهارهم، فإذا انتهى النهار نزلوا بالموضع الذي رحلوا عنه، وكان مأكولهم المن والسلوى، ومشروبهم من ماء الحجر الذي كان مع موسى، عليه السلام، ينفجر منه اثنتا عشرة عيناً، على عدد الأسباط، كل سبط يأخذ منه ساقية، ويبعث الله تعالى سحابة تظلهم بالنهار وعموداً من النور يستضيئون به بالليل. هذا نعمة الله تعالى عليهم، وهم عصاة مسخوطون، فسبحان من عمت رحمته البر والفاجر! قيل: لما خرج بنو إسرائيل من مصر عازمين الأرض المقدسة كانوا ستمائة ألف، وما كان فيهم من عمره فوق الستين ولا دون العشرين، فمات كلهم في أربعين سنة. ولم يخرج ممن دخل مع موسى إلا يوشع بن نون وكالب بن يوفنا، وهما الرجلان اللذان كانا يقولان: ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون، فدخل يوشع، عليه السلام، بعقبهم وفتح أرض الشام.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

التيه (1) :

أرض التيه بمقربة من أيلة بينهما عقبة لا يصعدها راكب لصعوبتها، ولا تقطع إلا في طول اليوم لطولها، ثم يسير مرحلتين في فحص التيه الذي تاه فيه بنو إسرائيل حتى يوافي ساحل بحر فاران وهو الذي غرق فيه فرعون، وينسب البحر إلى فاران وهي مدينة من مدن العماليق على تل بين جبلين وفي هذين الجبلين نقوب كثيرة لا تحصى مملوءة أمواتاً، ومن هناك إلى بحر القلزم مرحلة واحدة، والتيه مقدار أربعين فرسخاً في مثلها أو أربعة فراسخ في مثلها، وفيه هام بنو إسرائيل كما قلناه أربعين سنة لم يدخلوا مدينة ولا أووا إلى بيت ولا بدلوا ثوباً، وطول فحص التيه في قول نحو من ستة أيام وفي فحص التيه مات موسى وهارون عليهما السلام. (1) انظر ياقوت (التيه)، والبكري (مخ) : 77.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

التيه

الهاء خالصة، وهو الموضع الذي ضلّ فيه موسى عليه السلام وبنو إسرائيل: أرض بين أيلة ومصر وبحر القلزم وجبال السراة من أرض الشام، يقال إنها أربعون فرسخا فى مثلها. وقيل اثنا عشر فرسخا فى ثمانية فراسخ. والغالب على أرض التيه الرمال، وفيها مواضع صلبة، وبها نخيل وعيون مفترشة قليلة، يتصل حدّ من حدودها بالجار وحدّ بجبل طور سينا وحدّ بأرض بيت المقدس وما اتصل به من فلسطين، وحدّ ينتهى إلى مفازة فى ظهر ريف مصر إلى حد القلزم. قلت: وفى هذا التحديد نظر. (19- مراصد- أول)

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]