البحث

عبارات مقترحة:

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...


تَيْماءُ

بالفتح والمدّ: بليد في أطراف الشام، بين الشام ووادي القرى، على طريق حاجّ الشام ودمشق، والأبلق الفرد حصن السموأل بن عادياء اليهودي مشرف عليها، فلذلك كان يقال لها تيماء اليهودي وقال ابن الأزهري: المتيّم المضلّل، ومنه قيل للفلاة تيماء لأنها يضلّ فيها، قال ابن الأعرابي: أرض واسعة، وقال الأصمعي: التّيماء الأرض التي لا ماء فيها ولا نحو ذلك. ولما بلغ أهل تيماء في سنة تسع وطء النبي، ، وادي القرى أرسلوا إليه وصالحوه على الجزية وأقاموا ببلادهم وأرضهم بأيديهم، فلما أجلى عمر، رضي الله عنه، اليهود عن جزيرة العرب أجلاهم معهم قال الأعشى: ولا عاديا لم يمنع الموت ماله، وورد بتيماء اليهوديّ أبلق وقال بعض الأعراب: إلى الله أشكو، لا إلى الناس، أنّني بتيماء تيماء اليهود غريب وأنّي بتهباب الرياح موكل، طروب إذا هبّت عليّ جنوب وإن هبّ علويّ الرياح وجدتني كأنّي لعلويّ الرياح نسيب وينسب إليها حسن بن إسماعيل التّيماوي، وهو مجهول.

[معجم البلدان]

تيماء

مدينة حجازية تقع شمال المدينة على (420) كيلا. ويعرفه كلّ من أتى المدينة بطريق السيارات من ديار الشام. [انظر: مخطط تيماء]. الخريطة رقم (11)حرف الثّاء

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

تيماء

بلدة بالقرب من وادي القرى غزاها النبي سنة 9 هـ وصالح أهلها.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب تيماء وبيما وبنها

أما اْلأَوَّلُ: - بعد التاء المَفْتُوحةٌ ياء سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان ممدود -: بلدةٌ قديمة عند وادي القُرى، من منازل اليهود، لها ذكر كثيرٌ في الأخبار والأشعار. وأما الثَّاني: - أوله باءٌ مُوْحَّدَة مَكْسُورَة ثُمَّ ياء مَفْتُوحةٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان، مقصورٌ -: صُقْعٌ من بلاد الكفر متاخمٌ لصعيد مصر، فُتح في الدولة العباسية. وأما الثَّالِثُ: - أوله باء مُوْحَّدَة أيضاً مَكْسُورَة بَعْدَهَا نُوْن سَاكِنَة ثُمَّ هاءٌ والهاء إذا لم تُحقق التبست بالميم -: قال العباس بن مُحَمَّد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول: يروي الليث بن سعد عن ابن شِهاب قال: بارك النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في عسل بنها. قال العباس: قُلتُ لِيحيى: حدثك به عبد الله بن صالح قال: نعم. قال يحيى بنها قَرْيَة من قُرى مصر، والناس يقولونها اليوم بِفَتْحِ الباء. 156 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

تيماء (1) :

من أمهات القرى، على سبع ليال من المدينة المكرمة، ولها سور على شاطئ بحر طوله فرسخ، ويخرج من تيماء إلى الشام على حوران والبثنية وحسمى، وبين تيماء وأول الشام ثلاثة أيام، وبتيماء مياه ونخل، ومنه تمتار البادية وبه تجارات قلائل. وفي تيماء يقول الشاعر (2) في قصة السموأل بن عادياء حين استودع أموال امرئ القيس بن حجر وسلاحه وكراعه فبعث إليه الحارث بن أبي شمر الغساني ليأخذ كل ذلك منه فمنعه ولم يجبه إلى ذلك: بالأبلق الفرد من تيماء منزله. .. حصن حصين وجار غير غدار في أبيات، وأظنها قد تقدمت. وكانت (3) أمة من العماليق نزلوا في قديم الزمان الحجاز وكان ملكهم بتيماء يقال له الأرقم بن أبي الأرقم فسكنوا مكة. والمدينة والحجاز كله وعتوا عتوا كبيراً، فلما أظهر الله عز وجل موسى عليه السلام على فرعون وأهله وجنوده وطئ الشام وأهله وبعث بعثاً من بني إسرائيل إلى الحجاز وأمرهم أن لا يستبقوا منهم أحداً بلغ الحلم فأظهرهم الله عز وجل عليهم فقتلوهم حتى انتهوا إلى مليكهم بتيماء، الأرقم بن أبي الأرقم، فقتلوه وأصابوا ابناً له وكان من أحسن الناس فضنوا به عن القتل وقالوا: نتركه حتى نقدم به على رسول الله فيرى فيه رأيه، فأقبلوا به، وقبض الله موسى عليه السلام قبل قدوم الجيش فلما سمع بهم الناس تلقوهم فسألوهم عن أمرهم فأخبروهم بفتح الله عليهم وقالوا: إنا لم نستبق منهم أحداً إلا هذا الفتى لنقدم به على نبي الله موسى فيرى فيه رأيه، فقالت لهم بنو إسرائيل: إن هذه لمعصية منكم لما خالفتم أمر نبيكم، لا والله لا تدخلوا علينا أبداً، فحالوا بينهم وبين الشام، فقال الجيش بعضهم لبعض: إن منعتم بلدكم فخير منه البلد الذي قدمتم منه، وكانت الحجاز إذ ذاك أشجر بلاد الله تعالى وأظهره ماء فكان هذا أول سكنى اليهود الحجاز، فكانوا بزهرة بين السافلة والحرة، ونزل جمهورهم بمكان يقال له يثرب يجمع السيول، سيول بطحان والعقيق وسيل قناة مما يلي زغابة (4) وتفرقت هناك قريظة والنضير واتخذوا الآطام والمنازل ونزل بعض قبائل العرب عليهم. قال أصحاب المغازي (5) : قدم الصديق رضي الله عنه خالد بن سعيد بن العاصي حين وجه الجنود إلى الشام، جعله ردءاً بتيماء وأمره أن لا يبرحها وأن يدعو من حوله بالانضمام إليه، فأقام، فاجتمعت عليه جنود كثيرة، وبلغ الروم عظم ذلك العسكر، فضربوا على العرب الضاحية بالشام البعوث إليهم، فكتب خالد بن سعيد إلى أبي بكر بذلك، فكتب إليه أبو بكر رضي الله عنه أن أقدم ولا تحجم واستنصر الله تعالى، فسار إليهم خالد، فلما دنا منهم تفرقوا وأعروا منزلهم فنزله، ودخل من كان تجمع له في الإسلام، فكتب بذلك إلى أبي بكر، فكتب إليه أبو بكر رضي الله عنه: أقدم فصار في تيماء فيمن كان معه، فسار إليهم بطريق من بطارقة الروم يدعى ماهان (6) فهزمه وفل جنده، فكتب بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه واستمده، فعند ذلك اهتاج أبو بكر رضي الله عنه إلى الشام وعناه أمره. (1) ولي أبو الغرانيق سنة 250 وأطلق عليه هذا اللقب لأنه كان يهوى صيد الغرانيق، وتوفي سنة 261هـ؟ (ابن عذاري 1: 114 - 116). (2) هو الأعشى الكبير. (3) وفاء الوفاء 1: 111، والبكري (مخ) : 75. (4) تتصحف في عدة وجوه؛ وفي ص ع. رعاية. (5) الطبري 1: 2081. (6) الطبري: باهان.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

تيماء

بالفتح، [وسكون التحتية] ، والمد: بليد فى أطراف الشام بينها وبين وادى القرى على طريق حاجّ دمشق، والأبلق الفرد حصن السموأل بن عادياء اليهودى مشرف عليه.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]