التَّيْسُ
بلفظ الواحد من التيوس، فحل الشاة رجلة موضع بين الكوفة والشام. وتيس أيضا: جبل بالشام فيه عدّة حصون.
[معجم البلدان]
باب بيش وبيش وتيس وقيس
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الباء بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان وآخره شينٌ معجمة -: من بلاد اليمن، قُربَ دهلك له ذكر في الشعر. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الباء -: من مخاليف مَكَّة. وأما الثَّالِثُ: - أوله تاءٌ فوقها نُقْطَتَان مَفْتُوحةٌ، وآخره سينٌ مُهْمَلَة -: مَوْضِعٌ بين الكُوْفَة والشام يُقَالُ له رِجلة التيس. وأما الرَّابع: - أوله قافٌ مَفْتُوحةٌ -: قَرْيَة من قُرى صعيد مِصْر يُنْسَبُ إليها لبيبٌ القيسي، مولى مُحَمَّد بن عبد الرحمن يروي عن سالم بن عبد الله، روى عنه يزيد بن أبي حبيب. 136 - بَابُ بِيْلٍ، وَتُبَلٍ، وَتِيْلٍ، وَنِيْلٍ أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الباء بَعْدَهَا ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: ناحيةٌ بالري، يُنْسَبُ إليها عبد الله بن الحسن، بن أيوب البِيلي الزاهد، سمع سهل بن زنجلة، وغيره، وروى عنه أَبُو عمرو بن نجيدٍ. وأيضاً قَرْيَة من قُرى سرخس، يُنْسَبُ إليها مُحَمَّد بن حمدون بن خالد البيلي، روى عن مُحَمَّد بن عبد الوهاب العسقلاني، روى عنه أَبُو الحسن الجوهري. وأما الثَّاني: - أوله تاءٌ مَضْمُومَة بَعْدَهَا باءٌ مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ -: وادٍ على أميال يسيرة من الكُوْفَة، وقصر بني مُقاتل في أسفله، وأعلاه يتصل بِسماوة كلْبٍ. وأيضاً اسم مدينة تبالة فيما يُقَالُ. وأما الثَّالِثُ: - أوله تاء مَكْسُورَة فوقها نُقْطَتَان: - جبلٌ أحمرُ شاخهقٌ، من وراء تُربة في دِيَارِ عامر بن صعصعة، وإِلَيْهِ تُنسب دارة تيلٍ. وأما الرَّابع: - أوله نُوْن مَكْسُورَة -: نيل مصر، ونهر العراق، حفرهُ الحجاج، وهُناك قَرْيَة كبيرة يُقَالُ لها النيل أيضاً يخترقها هذا النهر، وهو خليجٌ كبيرٌ، يتخلجُ من الفرات الكبير، يُنْسَبُ إليها أَبُو الوليد، خالد بن دينار الشيباني النيلي، حدث عن الحسن وسالم بن عبد الله ومُعاوية بن قُرة، روى عنه الثوري وغيرهُ.
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]