البحث

عبارات مقترحة:

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

المتعالي

كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...


تِهَامَةُ

بالكسر، قد مرّ من تحديدها في جزيرة العرب جملة شافية اقتضاها ذلك الموضع، ونقول ههنا: قال أبو المنذر تهامة تساير البحر، منها مكة، قال: والحجاز ما حجز بين تهامة والعروض وقال الأصمعي: إذا خلفت عمان مصعدا فقد أنجدت فلا تزال منجدا حتى تنزل في ثنايا ذات عرق، فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر، وإذا عرضت لك الحرار وأنت منجد فتلك الحجاز، وإذا تصوّبت من ثنايا العرج واستقبلك الأراك والمرخ فقد أتهمت، وانما سمّي الحجاز حجازا لأنه حجز بين تهامة ونجد وقال الشرقي بن القطامي: تهامة إلى عرق اليمن إلى أسياف البحر إلى الجحفة وذات عرق وقال عمارة ابن عقيل: ما سال من الحرّتين حرّة سليم وحرّة ليلى فهو تهامة والغور حتى يقطع البحر وقال الأصمعي في موضع آخر: طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج وأول تهامة من قبل نجد ذات عرق. المدارج: الثنايا الغلاظ وقال المدائني: تهامة من اليمن وهو ما أصحر منها إلى حدّ في باديتها ومكة من تهامة، وإذا جاوزت وجرة وغمرة والطائف إلى مكة فقد أتهمت، وإذا أتيت المدينة فقد جلست وقال ابن الأعرابي: وجرة من طريق البصرة فصل ما بين نجد وتهامة، وقال بعضهم: نجد من حد أوطاس إلى القريتين ثم تخرج من مكة فلا تزال في تهامة حتى تبلغ عسفان بين مكة والمدينة، وهي على ليلتين من مكة، ومن طريق العراق إلى ذات عرق هذا كله تهامة، وسميت تهامة لشدّة حرّها وركودريحها، وهو من التّهم، وهو شدّة الحرّ وركود الريح، يقال: تهم الحرّ إذا اشتدّ، ويقال: سميت بذلك لتغير هوائها، يقال: تهم الدهن إذا تغير ريحه وحكى الزيادي عن الأصمعي قال: التّهمة الأرض المتصوبة إلى البحر، وكأنه مصدر من تهامة وقال المبرد: إذا نسبوا إلى تهامة قالوا رجل تهام، بفتح التاء وإسقاط ياء النسبة، لأن الأصل تهمة فلما زادوا ألفا خففوا ياء النسبة، كما قالوا رجل يمان وشام إذا نسبوا إلى اليمن والشام وقال إسماعيل بن حمّاد: النسبة إلى تهامة تهاميّ وتهام، إذا فتحت التاء لم تشدّد الياء، كما قالوا: رجل يمان وشام، إلا أن الألف من تهام من لفظها والألف من شام ويمان عوض من ياء النسبة قال ابن أحمر: وأكبادهم، كابني سبات تفرقوا سبا ثم كانوا منجدا وتهاميا وألقى التهامي منهما بلطاته، وأخلط هذا لا أريم مكانيا وقوم تهامون كما يقال يمانون وقال سيبويه: منهم من يقول تهاميّ ويمانيّ وشاميّ، بالفتح مع التشديد وقال زهير: يحشّونها بالمشرفيّة والقنا، وفتيان صدق لا ضعاف ولا نكل تهامون نجديّون كيدا ونجعة، لكل أناس من وقائعهم سجل وأتهم الرجل إذا صار إلى تهامة وقال بعضهم: فإن تتهموا أنجد خلافا عليكم، وإن تعمنوا مستحقي الحرب أعرق والمتهام: الكثير الإتيان إلى تهامة قال الراجز: ألا انهماها انها مناهيم، وإننا مناجد متاهيم وقال حميد بن ثور الهلالي: خليليّ هبّا علّلاني، وانظرا إلى البرق ما يفري سنا وتبسّما عروض تدلّت من تهامة أهديت لنجد، فتاح البرق نجدا وأتهما (1)

[معجم البلدان]

تهامة

بكسر الأول: وتطلق على الأرض المنكفئة إلى البحر الأحمر من الشرق من العقبة في الأردن إلى «المخا» في اليمن، وفي اليمن تسمى تهامة اليمن، وفي الحجاز تسمى تهامة الحجاز، ومنها مكة المكرمة وجدة، والعقبة، وقد ينسب رسول الله إليها، فيقال: التّهاميّ. تيأب، و «تيت» ، و «تيب» ، و «ثيب» ، و «تيم» : كلها أسماء لمسمى واحد، اختلف المؤرخون في لفظه، وهو لفظ يذكر في حدود حرم المدينة من ناحية الشرق، وفي غزوة السويق.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

تهامة

هي السهل المنبسط المنخفض الممتد على الشاطئ الشرقي من البحر الأحمر على امتداد الحجاز وعسير واليمن. فيه الكثير من القرى والموانئ.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

تهامة:

في " مختصر العين " تهامة: مكة، والنازل متهم، والصحيح أن مكة من تهامة كما أن المدينة من نجد، وقيل (1) أرض تهامة قطعة من اليمن وهي جبال مشتبكة أولها في البحر القلزمي ومشرفة عليه وحدودها في غربيها بحر القلزم وفي شرقيها جبال متصلة من الجنوب إلى الشمال، وطول أرض تهامة من الشرجة إلى عدن على الساحل اثنتا عشرة مرحلة، وفي شرقيها مدينة صعدة وجرش ونجران، وفي شمالها مكة وجدة وفي جنوبها صنعاء نحو عشرين مرحلة. وسميت تهامة لتغير هوائها من قولهم تهم الدهن وتمه إذا تغير ريحه. وينسب إلى تهامة علي بن محمد التهامي الشاعر (2) صاحب القصيدة الرائعة المشهورة في رثاء ابنه التي أولها (3) : حكم المنية في البرية جار. .. ما دارك الدنيا بدار قرار بينا يرى الإنسان فيها مخبراً. .. حتى يرى خبراً من الأخبار يقول فيها: يا كوكباً ما كان أقصر عمره. .. وكذاك حكم كواكب الأسحار وهي طويلة، وكان التهامي هذا الشاعر من مشهوري دولة الحاكم صاحب مصر، ورام التوثب على الملك وقال (4) : سأطلب العلاء بكل ليث. .. له زأر بذكر الله وحده له مما تصوغ الهند ناب. .. ومما حاكه داود لبده يرد الرمح أزرق ذا احمرار. .. كمقلة أزرق كحلت برمده ثم تجول في أمراء أعراب الشام، ومدح ولاة الحاكم ومدح الوزير ابن المغربي وعرض بالحاكم وسارت له أشعار أحقدت قلب الحاكم فوضع له من زين له الوصول إلى مصر، فعندما وقعت العين عليه حبس في خزانة البنود حتى مات، قالوا: وهو أشعر من أخرجته مكة فيما قرب من الزمان وبعد بلا استثناء، ومن مفرداته (5) : أملت فيه الغنى من قبل رؤيته. .. فالآن أكبرته عن ذلك الأمل علا فما يستقر المال في يده. .. وكيف تقبل ماء قنة الجبل وقوله (6) : أفدي الكتاب بناظري فبياضه. .. ببياضه وسواده بسواده وقوله (7) : أهتز عند تمني وصلها طرباً. .. ورب أمنية أحلى من الظفر تجني علي وأجني من مراشفها. .. ففي الجنى والجنايات انقضى عمري وأما قول المتنبي لممدوحه من قصيدة: وأشهر آيات التهامي انه. .. أبوك وأجدى ما لكم من مناقب فعنى بالتهامي النبي ، وهذه العبارة تقتضي جهله أو قلة أدبه، فض الله تعالى فاه. (1) ابن حوقل: 43، والكرخي: 26، والنزهة: 52. (2) ابن خلكان 3: 387، وفي الحاشية ذكر لمصادر أخرى. (3) ديوانه: 47 (الطبعة الثانية: 1964). (4) الديوان: 230. (5) الديوان: 177، 176. (6) الديوان: 111. (7) الديوان: 41.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

تهامة

بِالْمُثَنَّاةِ فَوْقُ، وَبِالتَّحْرِيكِ: جَاءَتْ فِي قَوْلِ عَوْنِ بْنِ أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ: فَلَمَّا هَبَطْنَا بَطْنَ مَرٍّ تَخَزَّعَتْ خُزَاعَةُ فِي خُيُولٍ كَرَاكِرِ حَمَتْ كُلَّ وَادٍ مِنْ تِهَامَةَ وَاحْتَمَتْ لِصُمِّ الْقَنَا وَالْمُرْهِفَاتِ الْبَوَاتِرِ هَذَا عَلَى أَنَّ خُزَاعَةَ مِنْ قَحْطَانَ، وَهُوَ الْأَرْجَحُ. وَأَحْسَنُ تَحْدِيدٍ لِتِهَامَةَ هُوَ: أَنَّهَا تِلْكَ الْأَرْضُ الْمُنْكَفِئَةُ إلَى الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ مِنْ الشَّرْقِ، مِنْ الْعَقَبَةِ - فِي الْأُرْدُنِّ - إلَى الْمَخَا فِي الْيَمَنِ، فَفِي الْيَمَنِ تُسَمَّى تِهَامَةَ الْيَمَنِ، وَهِيَ هُنَاكَ وَاسِعَةٌ كَثِيرَةُ الْقُرَى وَالزُّرُوعِ، وَفِي الْحِجَازِ تُسَمَّى تِهَامَةَ الْحِجَازِ، وَهِيَ أَضْيَقُ أَرْضًا وَأَقَلُّ مِيَاهًا، وَمِنْهَا مَكَّةُ الْمُكَرَّمَةُ، وَجَدَّةُ، وَالْعَقَبَةُ، وَفِي تِهَامَةَ أَوْدِيَةٌ فُحُولٌ تَأْخُذُ مِيَاهَ سَرَوَاتِ الْحِجَازِ وَالْيَمَنِ فَتَصُبُّهَا فِي الْبَحْرِ، وَكَثِيرٌ مِنْهَا خَصْبٌ كَثِيرُ الزَّرْعِ وَالْأَهْلِ، مِنْ هَذِهِ الْأَوْدِيَةِ: وَادِي إضَمٍ «وَادِي الْمَدِينَةِ»، وَوَادِي يَنْبُعَ، وَوَادِي الصَّفْرَاءِ، وَوَادِي أَمَجَ، وَمَرِّ الظَّهْرَانِ، وَاللَّيْثِ، وَقَنَوْنَا، وَحَلْيٍ، وَعِتْوَدٍ وَبَيْض، وَجَازَانَ، وَخِلْبٍ، وَحُرُضَ وَمَوْرٍ، وَزُبَيْدٍ. وَغَيْرُهَا كَثِيرٌ. تَيْأَبُ مُثَنَّاةٌ فَوْقِيَّةٌ ثُمَّ مُثَنَّاةٌ تَحْتِيَّةٌ، وَهَمْزَةٌ، وَآخِرُهُ مُوَحَّدَةٌ: وَرَدَ ذِكْرُهُ مَعَ الشَّظَاةِ: قُلْت: اُخْتُلِفَ فِي ضَبْطِ «تَيْأَبَ» فَقِيلَ: تَيَّتُ، وَقِيلَ: تَيَّبُ، وَوَرَدَ فِي مَكَانٍ آخَرَ مِنْ السِّيرَةِ «ثَيْبٌ»، وَقَدْ ذُكِرَ فِي هَذَا الْكِتَابِ، وَقَدْ وَرَدَ فِي بَعْضِ الْمَرَاجِعِ (تَيْأَمُ)، وَكُلُّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ لِجَبَلِ يَقَعُ شَرْقَ الْمَدِينَةِ إلَى الشَّمَالِ، أَحْمَرُ يَنْقَادُ إلَى وَادِي الْخَنَقِ فَوْقَ الْعَاقُولِ، يُسَمَّى الْيَوْمَ «تيام». وَهُوَ الَّذِي يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ ذِكْرُ غَزْوَةِ السَّوِيقِ حِينَ حَرَّقَ أَبُو سُفْيَانَ صُوَرًا بِالْعُرَيْضِ، فَالْعُرَيْضُ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وتيام هَذَا، وَهُوَ عَلَى طَرِيقِ الْمَدِينَةِ الشَّرْقِيَّةِ الْمُسَمَّاةِ «الطَّرِيقَ الْفَرْعِيَّ».

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

تهامة

بالكسر. تهامة تساير البحر، منها مكة، والحجاز ما حجز بين تهامة والعروض. قال الأصمعى: إذا خلفت عمان مصعدا فقد أنجدت فلا تزال منجدا حتى تنزل فى ثنايا ذات عرق، فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر، وإذا عرضت لك الحرار وأنت منجد فذلك الحجاز، وإذا تصوّبت من ثنايا العرج واستقبلك الأراك والمرخ فقد أتهمت؛ وإنما سمّى الحجاز حجازا لأنه حجز بين تهامة ونجد. وقيل : طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج، وأول تهامة من قبل نجد ذات عرق. والمدارج: الثنايا الغلاظ. وقيل: يخرج من مكة فلا يزال فى تهامة حتى يبلغ عسفان.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]