تُوزُ
بالضم ثم السكون، وزاي: منزل في طريق الحاجّ بعد فيد للقاصد إلى الحجاز ودون سميراء لبني أسد، وهو جبل قال أبو المسور: فصبّحت في السير أهل توز، منزلة في القدر مثل الكوز، قليلة المأدوم والمخبوز شرّا، لعمري من بلاد الخوز وقال راجز آخر: يا ربّ جار لك بالحزيز، بين سميراء وبين توز
[معجم البلدان]
تَوَّزُ
بالفتح، وتشديد ثانيه وفتحه أيضا، وزاي: بلدة بفارس، وهي توّج، وقد ذكرت قبل هذا، وهي في الإقليم الرابع، طولها سبع وسبعون درجة وثلثان، وعرضها أربع وثلاثون درجة ونصف وربع وينسب إليها بهذا اللفظ جماعة، منهم: عبد الله بن محمد بن هارون التوزي اللغوي، أخذ عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد وقرأ على أبي عمر الجرمي كتاب سيبويه، وكان في طبقته، ومات في سنة 238 وأبو حفص عمر بن موسى البغدادي التوزي، روى عن عفان وعاصم بن عليّ، روى عنه ابن مخلد وأبو بكر الشافعي وغيرهما وأبو الحسين أحمد بن عليّ بن الحسن التوزي القاضي، سمع أبا الحسين بن المظفر الحافظ وخلقا كثيرا، وهو ثقة ومحمد بن داود التوزي، حدث عن محمد بن سليمان، روى عنه الطبراني وأبو يعلى محمد بن الصلت التوزي وغيرهم.
[معجم البلدان]
باب توز وتوز وثور ونور ونود
أما اْلأَوَّلُ: - بعد التاء المَفْتُوحةٌ واوٌ مُشَدَّدَة مَفْتُوحةٌ أيضاً وآخره زايٌ -: من بلاد فارس، ويُقَالُ لها أيضاً توج بالجيم، يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من أهل العلم، مُحَمَّد بن يزداد التوزي، حدَّث عن مُحَمَّد بن سليمان لوين، روى عنه الطبراني، وأَبُو يعلى مُحَمَّد بن الصلت التوزي وجَمَاعَة سواهما. وأما الثَّاني: - بعد التاء المَضْمُومَة واوٌ سَاكِنَة -: منزلٌ وراءَ فيْدَ في الجانب الحجازي على جادة حاج العراق، بقُربَ سميرا وغضور، جبلٌ هُناك قال أَبُو المِسور: فَصَبَّحْت في السيْرِ أَهْلَ تُوْزِ. .. مَنْزِلةً في القَدْرِ مِثْلُ الكوزِ قَلِيلَة المَأدُوْمِ والمَخْبُوْزِ. .. شَرًّا لَعَمْريْ مِنْ بلاد الخُوزِ وأما الثَّالِثُ: - أوله ثاء مثلثة ثُمَّ واو سَاكِنَة، أيضاً وآخره راءٌ -: جبل مشهور قُربَ مَكَّة، وفيه الغار الذي توارى فيه رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الكفار، ومعه أَبُو بكر الصديق،
رضي الله عنه، لما هاجر إلى المدينة. وأما الرَّابع: - أوله نُوْن مَضْمُومَة والباقي نحو ما قبله -: قَرْيَة من أَعْمَال بُخارا يُنْسَبُ إليها أَبُو موسى عمران بن عبد الله النوري الحافظ البُخاري، روى عن أحمد بن حفصٍ، ومُحَمَّد بن سلام البيكندي وحيان بن مُوسى ومُحَمَّد بن حفص البلخي، روى عنه أحمد بن عبد الواحد بن رفيد، وعبد الله بن منيح. وأما الخامس: - آخره دالٌ مُهْمَلَة والباقي نحو ما قبله -: مَوْضِعٌ بسرنديب، يُقَالُ: هناك كان مهبط آدم عليه السلام. 154 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
توز
بالضم، ثم السكون، وزاى: منزل فى طريق مكّة، بعد فيد ، وهو جبل قلت: ويسمى المخروق؛ لأن فى أعلاه خرقا صار مثل باب إلى فضاء. وتوّز بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وزاى: بلدة بفارس، وهى توّج. تقدّمت.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]