تَلُّ أَعْفَرَ
بالفاء هكذا تقول عامة الناس، وأما خواصهم فيقولون تلّ يعفر، وقيل إنما أصله التلّ الأعفر للونه فغيّر بكثرة الاستعمال وطلب الخفة: وهو اسم قلعة وربض بين سنجار والموصل في وسط واد فيه نهر جار، وهي على جبل منفرد حصينة محكمة، وفي ماء نهرها عذوبة، وهو وبيء رديء، وبها نخل كثير يجلب رطبه إلى الموصل وينسب إليها شاعر عصري مجيد مدح الملك الأشرف موسى ابن أبي بكر. وتل أعفر أيضا: بليدة قرب حصن مسلمة بن عبد الملك بين حصن مسلمة والرقة من نواحي الجزيرة، وكان فيها بساتين وكروم، هكذا وجدته في رسالة السرخسي.التَّلاعَةُ: بالفتح، والتخفيف: اسم ماء لبني كنانة بالحجاز، ذكرها في كتاب هذيل قال بديل بن عبد مناة الخزاعي: ونحن صبحنا بالتّلاعة داركم بأسيافنا، يسبقن لوم العواذل وقال تأبّط شرّا: أنهنه رحلي عنهم وإخالهم، من الذلّ، بعرا بالتلاعة أعفرا
[معجم البلدان]
تل أعفر
بالفاء، هكذا يقوله عامة الناس، وأصله التل الأعفر [للونه] ، فتركوا تعريفه طلبا للخفة. ومنهم من يقوله تل يعفر ، وهو اسم قلعة بين الموصل وسنجار، فى وسط [واد] فيه نهر جار، وهو على جبل منفرد، وماؤها وبىء. وتل أعفر أيضا: بليدة قرب حصن مسلمة، بينه وبين الرقة، من نواحى الجزيرة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]