تِعْشَارُ
بالكسر ثم السكون، والشين معجمة وهو أحد الأسماء التي جاءت على تفعال، وقد ذكرت في تبراك، و موضع بالدهناء، وقال: هو ماء لبني ضبة قال ابن الطثرية: ألا لا أرى وصل المسفّة راجعا، ولا لليالينا بتعشار مطلبا ويوم فراض الوشم أذريت عبرة، كما صبغ السلك الفريد المثقّبا وتروى قوا في هذين البيتين على لغتين: الأولى مطمعا والثانية موضعا، وهي قصيدة.
[معجم البلدان]
تعشار (1) :
قيل فيه تعشار بكسر أوله وروي فيه الفتح، موضع في بلاد بني تميم وقيل جبل في بني ضبة، وقيل ماء لبني ضبة بنجد وقيل تعشار أرض لكلب، وأنشد للنابغة: وبنو جذيمة حي صدق سادة. .. غلبوا على خبت إلى تعشار وحدث لبطة بن الفرزدق عن أبيه قال: خرجنا حجاجاً فلما كنا بالصفاح إذا بركب عليهم اليلامق ومعهم الدرق، فلما دنوت منهم إذا بالحسين فقلت: أين أبو عبد الله؟ قال: يا فرزدق ما وراءك قلت: أنت أحب الناس إلى الناس والعطاء في السماء، والسيوف مع بني أمية. قال: ودخلنا مكة فقلنا لعبد الله بن عمرو خبر حسين فقال: إما إنه لا يحيك فيه السلاح، قال: ثم خرجنا إلى موضع يقال له تعشار فجعلنا لا يمر بنا ركب إلا سألناه عن حسين، حتى مر بنا ركب فناديناهم: ما فعل حسين؟ قالوا: قتل، فقلت: فعل الله بعبد الله بن عمرو وفعل قال سفيان: ذهب الفرزدق إلى غير المعنى، إنما معنى لا يحيك فيه السلاح أي لا يضره القتل مع ما قد سبق له. (1) معجم ما استعجم 1: 314.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]