البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...


تِرْمِذُ

قال أبو سعد: الناس مختلفون في كيفية هذه النسبة، بعضهم يقول بفتح التاء وبعضهم يقول بضمها وبعضهم يقول بكسرها، والمتداول على لسان أهل تلك المدينة بفتح التاء وكسر الميم، والذي كنا نعرفه فيه قديما بكسر التاء والميم جميعا، والذي يقوله المتأنقون وأهل المعرفة بضم التاء والميم، وكلّ واحد يقول معنى لما يدعيه. و مدينة مشهورة من أمهات المدن، راكبة على نهر جيحون من جانبه الشرقي، متصلة العمل بالصغانيان، ولها قهندز وربض، يحيط بها سور، وأسواقها مفروشة بالآجر، ولهم شرب يجري من الصغانيان لأن جيحون يستقلّ عن شرب قراهم وقال نهّار بن توسعة يذمّ قتيبة بن مسلم الباهلي ويرثي يزيد بن المهلّب: كانت خراسان أرضا، إذ يزيد بها، وكلّ باب من الخيرات مفتوح فاستبدلت قتبا جعدا أنامله، كأنما وجهه بالخلّ منضوح هبّت شمالا خريقا أسقطت ورقا، واصفرّ بالقاع بعد الخضرة الشيح فارحل، هديت، ولا تجعل غنيمتنا ثلجا تصفّقه بالترمذ الريح إن الشتاء عدوّ لا نقابله فارحل، هديت، وثوب الدّفء مطروح وتروى الثلاثة أبيات الأخيرة لمالك بن الرّيب فيسعيد بن عثمان بن عفان والمشهور من أهل هذه البلدة أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الضرير صاحب الصحيح أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث، صنف الجامع والعلل تصنيف رجل متقن، وبه كان يضرب المثل، تلمذ لمحمد بن إسماعيل البخاري وشاركه في شيوخه قتيبة بن سعيد وعلي بن حجر وابن بشّار وغيرهم، روى عنه أبو العباس المحبوبي والهيثم بن كليب الشاشي وغيرهما، توفي بقرية بوغ سنة نيف وسبعين ومائتين وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف الترمذي السّلمي، سمع أبا نعيم الفضل بن دكين وطبقته، وكان فهما متقنا مشهورا بمذهب السنّة، سكن بغداد وحدث بها، وروى عنه ابن أبي الدنيا والقاضي أبو عبد الله المحاملي وأبو عيسى الترمذي وأبو عبد الرحمن النسائي في صحيحيهما، ومات ببغداد سنة 280 وينسب إليها غيرهما، وأحمد بن الحسن بن جنيدب أبو الحسن الترمذي الحافظ، رحّال طوّف الشام والعراق وسمع بمصر سعيد بن الحكم بن أبي مريم وكثير بن عفير، وبالشام آدم بن أبي إياس، وبالعراق أبا نعيم وأحمد بن حنبل وطبقتهما، وروى عنه البخاري في صحيحه والترمذي في جامعه وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم.

[معجم البلدان]

ترمذ

مدينة من أمهات مدن ما وراء النهر تقع على نهر جيحون من جانبه الشرقي في منطقة الصغانيان وإليها ينسب الإمام الحافظ الترمذي صاحب السنن وغيره كثيرون.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب ترمذ وترمذ وثرمد

أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ التاء بَعْدَهَا راءٌ سَاكِنَة ثُمَّ ميم مَكْسُورَة وآخره ذالٌ مُعجمة -: البلدة المعروفة، وراء النهر يُنْسَبُ إليها جَمَاعَة من الأئمة والحُفاظ وأهل العلم وفيهم كثرةٌ. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ التاء وضم الميم -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني أسد أقطعه رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُصين بن نضلة. أخبرني أَبُو جعفر أحمدُ بن مُحَمَّد في كتابه أخبرنا أَبُو علي الشافعي أنبأنا أحمدُ ابن إبراهيم حدثنا مُحَمَّد بن إبراهيم، حدثنا أَبُو يونس المديني حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عمرو بن حزم عن أبِيْه عن جَدِّه، عن عمرو بن حزم قال: كتب النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هذا كتابٌ من مُحَمَّد رَسُوْل الله لِحصين بن نضلة الأسدي أن له ترمذ وكُتيفة لا يحاقه فيها أحدٌ). وكتب المغيرة، كذا رأيته مضبوطاً في غير مَوْضِعٌ وكذالك قيده أَبُو الفضل بنُ ناصرٍ، وكان صحيح الضبط، وقد رأيته أيضاً في غير مَوْضِعٌ ثرْمدا، أوله ثاءٌ مُثلثة، والميم أيضاً مَفْتُوحةٌ وبعد الدال المُهْمَلَة ألفٌ، وهو الصحيح عندي، غير أني نقلتُ الكُلَّ كما وجدته، وسمعته والتحقيق فيه في زماننا مُتعذر. وأما الثَّالِثُ: - أوله ثاءٌ مَفْتُوحةٌ والميم مَفْتُوحةٌ أيضاً -: شِعبٌ بأجإِ، لبني ثعلبة من بني سلامان، من طيءٍ وقيل: ماء. 148 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

ترمذ (1) :

في خراسان، منها الترمذي محمد بن عيسى بن سورة الحافظ صاحب كتاب " الجامع " توفي سنة سبع وتسعين ومائتين، وترمذ على الضفة الشرقية من جيحون وهو يضرب سورها، ولها ربض كبير يحيط بها، ودار الإمارة في قصرها، ولها أسواق وعمارات، وأسواقها في مدينتها، وهي مدينة حسنة عامرة آهلة مفروشة الأزقة في الشوارع بالآجر، وهي فرضة لتلك النواحي التي على جيحون، وشرب أهلها من جيحون، وبينها وبين بلخ مرحلتان وبينها وبين مدينة الصغانيان خمس مراحل، وهي أكبر من الترمذ، والترمذ أكثر أهلاً. وفي سنة إحدى عشرة وستمائة سار خوارزم شاه بجموعه الكثيفة إلى صاحب الترمذ وراء نهر جيحون حتى أخذه وقتله كما فعل بصاحب الباميان واستولى على بلادهما ولم يبق له في تلك الجهات من ملوك الإسلام مجاور، وصار كلما فتح مملكة ولى عليها مملوكاً من مماليكه فخلت الممالك من الذخائر وعدمت تدبير الملوك وصار ذلك توطئة لخراب البلاد. (1) نزهة المشتاق: 145، وابن حوقل: 394، والكرخي: 166، وياقوت (ترمذ).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

ترمذ

الناس يختلفون فى هذا الاسم، والمعروف أنه بكسر التاء والميم، وأهل تلك المدينة متداول على لسانهم بفتح التاء، وكسر الميم، وبعضهم يقول بضمها. وهى مدينة من أمهات المدن مشهورة، راكبة على جيحون من شرقيّه، متصلة العمل بالصغانيان، ولها قهندز وربض يحيط بهما سور، وأسواقها مفروشة بالآجر، ولهم شرب من الصغانيان، لأنّ جيحون يستقلّ عن شرب قراهم.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]