تَثْليثُ
بكسر اللام، وياء ساكنة، وثاء أخرى مثلثة: موضع بالحجاز قرب مكة ويوم تثليث من أيام العرب بين بني سليم ومراد قال محمد بنصالح العلوي: نظرت، ودوني ماء دجلة موهنا، بمطروفة الإنسان، محسورة جدّا لتونس لي نارا بتثليث أوقدت، وتالله ما كلفتها منظرا قصدا وقال غيره: بتثليث ما ناصيت بعدي الأحامسا وقال الأعشى: وجاشت النفس لما جاء فلّهم، وراكب جاء، من تثليث، معتمر
[معجم البلدان]
تثليث
أوله تاء مفتوحة ثم ثاء مثلثة: واد فيه قرى ومزارع يقع شرقي وادي بيشة، وهما شرق الطائف. التّجبار: موضع في ديار ينبع، له ذكر في غزوة بدر. نزله طلحة، وسعيد بن زيد، وهما يتجسسان أخبار عير قريش.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
تثليث (1) :
موضع في بلاد بني عقيل، وقيل تثليث واد بنجد وهو على يومين من جرش في شرقيها إلى الجنوب وعلى ثلاث مراحل ونصف من نجران إلى ناحية الشمال، وقالوا: وتثليث لبني زبيد وهم فيها إلى اليوم، وبها كان سكنى عمرو بن معدي كرب، وقال الشاعر (2) : وراكب جاء من تثليث معتمر. .. (1) معجم ما استعجم 1: 304. (2) هو أعشى باهلة، وصدر البيت: وجاشت النفس لما جاء فلّهم.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
تثليث
بِفَتْحِ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقُ وَسُكُونِ الْمُثَلَّثَةِ وَكَسْرِ اللَّامِ ثُمَّ يَاءٍ مُثَنَّاةٍ تَحْتُ ثُمَّ مُثَلَّثَةٍ أُخْرَى: جَاءَ فِي قَوْلِ عَمْرِو بْن مَعْدِي كَرِبَ الزُّبَيْدِيّ: أَعَبَّاسُ لَوْ كَانَتْ شِيَارًا جِيَادُنَا بِتَثْلِيثَ مَا نَاصَيْتَ بَعْدِي الْأَحَامِسَا قُلْت: تَثْلِيثُ وَادٍ فَحْلٌ فِيهِ قُرًى وَمَزَارِعُ يَقَعُ شَرْقَ وَادِي بِيشَةَ، وَهُمَا شَرْقَ الطَّائِفِ عَلَى بُعْدٍ، وَالِاسْمُ الْيَوْمَ يَشْمَلُ بَلْدَةً مُتَقَدِّمَةً بِهَا مَطَارٌ وَمَدَارِسُ وَجَمِيعُ الْمَرَافِقِ، وَلِتَثْلِيثَ طُرُقُ مُوَاصَلَاتٍ بَرِّيَّةٌ مَعَ خَمِيسِ مُشَيْطٍ وَالرِّيَاضِ وَبِيشَةَ، كَانَ مِنْ دِيَارِ زُبَيْدٍ مِنْ مَذْحِجَ، وَصَارَ الْيَوْمَ مِنْ دِيَارِ قَحْطَانَ، وَهِيَ قَحْطَانُ - مِنْ بَقَايَا مَذْحِجَ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]