تَبَالةُ
بالفتح قيل تبالة التي جاء ذكرها في كتاب مسلم بن الحجاج: موضع ببلاد اليمن، وأظنها غير تبالة الحجّاج بن يوسف، فإن تبالة الحجاج بلدة مشهورة من أرض تهامة في طريق اليمن قال المهلبي: تبالة في الإقليم الثاني، عرضها تسع وعشرون درجة، وأسلم أهل تبالة وجرش من غير حرب فأقرّهما رسول الله، صلّى الله عليه وسلم، في أيدي أهلهما على ما أسلموا عليه، وجعل على كلّ حالم ممن بهما من أهل الكتاب دينارا، واشترط عليهم ضيافة المسلمين، وكان فتحها في سنة عشر، وهي مما يضرب المثل بخصبها قال لبيد: فالضّيف والجار الجنيب، كأنما هبطا تبالة مخصبا أهضامها وفيها قيل أهون من تبالة على الحجاج قال أبو اليقظان: كانت تبالة أوّل عمل وليه الحجاج بن يوسف الثقفي، فسار إليها فلما قرب منها قال للدليل: أين تبالة وعلى أيّ سمت هي؟ فقال: ما يسترها عنك إلّا هذه الأكمة، فقال: لا أراني أميرا على موضع تستره عني هذه الأكمة، أهون بها ولاية! وكرّ راجعا ولم يدخلها، فقيل هذا المثل، وبين تبالة ومكة اثنان وخمسون فرسخا نحو مسيرة ثمانية أيام، وبينها وبين الطائف ستة أيام، وبينها وبين بيشةيوم واحد، قيل: سمّيت بتبالة بنت مكنف من بني عمليق، وزعم الكلبي أنها سميت بتبالة بنت مدين ابن إبراهيم، ولو تكلف متكلف تخرّج معاني كل الأشياء من اللغة لساغ أن يقول: تبالة من التبل وهو الحقد، وقال القتال: وما مغزل ترعى، بأرض تبالة، أراكا وسدرا ناعما ما ينالها وترعى بها البردين ثم مقيلها غياطل، ملتجّ عليها ظلالها بأحسن من ليلى، وليلى بشبهها، إذا هتكت في يوم عيد حجالها وينسب إليها أبو أيوب سليمان بن داود بن سالم بن زيد التبالي، روى عن محمد بن عثمان بن عبد الله بن مقلاص الثّقفي الطائفي، سمع منه أبو حاتم الرازي.
[معجم البلدان]
تبالة
بفتح أوله: واد ذو قرى ومياه ونخل، يقع جنوب شرقي الطائف على مسافة مائتي كيل؛ في تهامة عسير، وهي أيضا بلدة، قيل: أسلم أهل تبالة وجرش من غير حرب، فأقرهما رسول الله في أيدي أهلهما على ما أسلموا عليه، وكان فتحها في سنة عشر.. وفي الكتب القديمة: أنها موضع ببلاد اليمن. .. والمسمّى القديم ل «اليمن» ، كان يشمل جنوب السعودية. ويقال في المثل: أهون من تبالة على الحجّاج.. ذلك أنها أول عمل تولاه، فلما رآها من بعيد استصغرها، فرجع، وقال: «أهون بها ولاية».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
تبالة (1) :
في الحجاز في طريق مكة من اليمن وبينهما أربع مراحل، وهي قرية صغيرة وبها عيون متدفقة ومزارع ونخل وفيها مسجد جامع ومنبر والماء من العيون والآبار، وهي في أسفل أكمة من تراب، وفيها جاء المثل: " أهون من تبالة على الحجاج " وكانت أول عمل وليه، فلما جاءها قيل له هي خلف هذه الأكمة، فقال: لا خير في بلدة تسترها هذه الأكمة، وولى راجعاً. وكان بتبالة في الجاهلية صنم لدوس وخثعم وبجيلة ومن كان ببلادهم من العرب يقال له ذو الخلصة، وقال الشاعر (2) : لو كنت يا ذا الخلص الموتورا. .. مثلي وكان شيخك المقبورا. .. لم تنه عن قتل العداة زورا. .. وكان أبوه قتل فأراد الطلب بدمه فأتى ذا الخلصة فاستقسم عنده بالأزلام فخرج السهم بنهيه عن ذلك فقال هذه الأبيات. وكان النبي
ﷺ استعمل عكرمة على صدقات عامر فلما مات النبي
ﷺ (3) انحاز إلى تبالة في أناس من العرب ثبتوا على الإسلام فكان مقيماً بتبالة من أرض كعب بن ربيعة فجاءه كتاب أبي بكر
رضي الله عنه، وكان أول بعث بعثه إلى أهل الردة، أن سر في من قبلك من المسلمين إلى أهل دبا فسار إليهم، الخبر بطوله. (1) بعضه عن نزهة المشتاق: 54؛ وانظر ياقوت ومعجم ما استعجم في مادة ((نبالة)). (2) هو امرؤ القيس: انظر ياقوت ((الخلصة)). (3) ابن سعد 5: 444، وياقوت (دبا).
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
تبالة
بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقَهُ، وَالْمُوَحَّدَةِ، وَأَلِفٍ وَلَامٍ ثُمَّ هَاءٍ: جَاءَ ذِكْرُهَا مَعَ الشَّظَاةِ. وَهُوَ وَادٍ فَحْلٌ ذُو قُرًى وَمِيَاهٍ وَنَخْلٍ، يَقَعُ جَنُوبَ شَرْقِيِّ الطَّائِفِ عَلَى قَرَابَةِ (200) كَيْلٍ. يَسِيلُ مِنْ سَرَاةِ غَامِدٍ وبلقرن، مِنْ نَوَاحِي الْبَاحَةِ وبلجرشي وَمَا وَالَاهُمَا جَنُوبًا، ثُمَّ يَتَّجِهُ شَرْقًا فَيَصُبُّ فِي بِيشَةَ، فَهُوَ أَحَدُ رَوَافِدِ وَادِي بِيشَةَ، وَأَهْلُهُ شَهْرَانُ. وَذِكْرُهُ فِي كُتُبِ الْمُتَقَدِّمِينَ غَيْرُ خَامِلٍ. وَعَلَيْهِ الْمَثَلُ: «أَهْوَنُ مِنْ تَبَالَةَ عَلَى الْحُجَّاجِ».
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
تبالة
بالفتح: موضع ببلاد اليمن. وتبالة الحجاج: بلد مشهور بتهامة فى طريق اليمن. وجاء أنّ أهل تبالة وجرش أسلموا من غير حرب، فأقرّهما رسول الله
ﷺ فى أيدى أهلهما على ما أسلموا عليه، والجزية على من بها من أهل الكتاب.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]