البحث

عبارات مقترحة:

السبوح

كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...

الملك

كلمة (المَلِك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعِل) وهي مشتقة من...

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...


بَيْلَقَانُ

بالفتح ثم السكون، وفتح القاف، وألف، ونون: مدينة قرب الدربند الذي يقال له باب الأبواب، تعدّ في أرمينية الكبرى قريبة من شروان، قيل: إن أول من استحدثها قباذ الملك لما ملك أرمينية، وقيل: إن أول من أنشأها بيلقان ابن أرمني بن لنطى بن يونان وقد عدّها قوم من أعمال أرّان، قال أحمد بن يحيى بن جابر: سار سلمان بن ربيعة في أيام عثمان بن عفان، ولم يضبط التاريخ، إلى أرّان ففتح البيلقان صلحا على دمائهم وأموالهم وحيطان مدينتهم واشترط عليهم أداء الجزية والخراج، ثم سار إلى برذعة، وجاءها التتر سنة 617، فقتلوا كلّ من وجدوه بها قاطبة ونهبوها ثم أحرقوها، فلما انفصلوا عنها تراجع إليها قوم كانوا هربوا عنها وانضمّ إليهم آخرون، وهي الآن متماسكة، وقد ينسب إليها قوم، منهم ابو المعالي عبد الملك بن أحمد ابن عبد الملك بن عبد كان البيلقاني، رحل في طلب الحديث إلى خراسان والعراق فسمع ببغداد أبا جعفر بن المسلمة وغيره، وتوفي ببيلقان بعد سنة 496.

[معجم البلدان]

بيلقان

مدينة كبيرة مشهورة ببلاد أران، حصينة ذات سور عال، بناها قباذ الملك؛ قالوا: ليس بها ولا في حواليها حجر واحد. ولما قصدها التتر ورأوا حصانة سورها أرادوا خرابه بالمنجنيق، فما وجدوا حجراً يرمى به الحائط. ورأوا أشجاراً من الدلب عظاماً قطعوها بالمناشير، وتركوا قطاعها في المنجنيق، ورموا بها السور حتى خربوا سورها، ونهبوا وقتلوا والآن عادت إلى عمارتها. ينسب إليها مجير البيلقاني. كان رجلاً فاضلاً شاعراً، وصل إلى أصفهان، وذكر في شعر له أن أهل أصفهان عمي، فسمع رئيس أصفهان ذلك وأمر لكل شاعر في أصفهان أن يقول فيه شيئاً، ففعلوا فجمعها في مجلد وبعثه إليه.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

البيلقان (1) :

مدينة دون برذعة على طريق العراق وهي من عمل الران، دخلها الططر عنوة سنة ثمان عشرة وستمائة، فلم يبق الططر على كبير منهم ولا صغير ولا امرأة، وكانوا إذا رأوا امرأة حسناء فجروا بها ثم قتلوها. (1) انظر ابن الأثير 12: 382، وياقوت (البيلقان)، ومعجم ما استعجم 1: 297.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

بيلقان

بالفتح، ثم السكون، وفتح [اللام و] القاف وألف ونون: مدينة قرب الدربند الذي يقال له الباب والأبواب تعدّ فى أرمينية الكبرى قريبة من شروان.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]