البيضاءُ
ضدّ السوداء، في عدة مواضع منها: مدينة مشهورة بفارس، قال حمزة: وكان اسمها في أيام الفرس در درإسفيد فعرّبت بالمعنى، وقال الإصطخري: البيضاء أكبر مدينة في كورة إصطخر، وإنما سميت البيضاء لأن لها قلعة تبيّن من بعد ويرى بياضها، وكانت معسكرا للمسلمين يقصدونها في فتح إصطخر، وأما اسمها بالفارسية فهو نسايك، وهي مدينة تقارب إصطخر في الكبر، وبناؤهم من طين، وهي تامة العمارة خصبة جدّا، ينتفع أهل شيراز بميرتها، وبينها وبين شيراز ثمانية فراسخ، وينسب إليها جماعة، منهم: القاضي أبو الحسن محمد ابن القاضي أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد البيضاوي الفقيه الشافعي ختن أبي الطيّب الطّبري على ابنته، ولي القضاء بربع الكرخ ببغداد، روى عنه الحافظ أبو بكر الخطيب، وتوفي سنة 468، ومولده في شعبان سنة 392، وأبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله بن إسحاق المقري أحد قرّاء فارس، سمع من أبي الشيخ الحافظ وأبي بكر الجعابيّ وعبد الله بن محمد القتّات، مات في سنة 393، وهو ثقة، ومحمد بن علي بن الحسين أبو عبد الله السّلمي البيضاوي، روى عن أبي القاسم بن أبي محمد الوزّان، وعلي بن الحسين بن عبد الله بن إبراهيم ابو الحسن الصوفي المعروف بالكردي البيضاوي، سمع أبا الحسين أحمد بن محمد بن فادشاه وأبا بكر بن رنده، ويوسف بن علي بن عبد الله بن يحيى البيضاوي أبو يعقوب المقري الصوفي، روى عن أبي العباس أحمد بن عبد الله بن محمد الشاعر، وأحمد بن محمد ابن بهنور أبو بكر البيضاوي يلقّب بلبل الصوفي، كان من أصحاب أبي الأزهر بن حيّان، قدم أصبهان وسمع من أبي عبد الله الجرجاني وأبي بكر بن مردويه، روى عن محمد بن أحمد بن أبي المنى البروجردي وغيره، وكان رحل إلى العراق والشام، ومات بشيراز وحمل إلى البيضاء في سنة 455. والبيضاء أيضا: كورة بالمغرب. و عقبة في جبل المناقب، وقد ذكر المناقب في موضعه.والبيضاء: ثنية التنعيم بمكة، لها ذكر في كتاب السيرة. والبيضاء: ماء لبني سلول بالضّمرين، وهما جبلان. والبيضاء: اسم لمدينة حلب لبياض تربتها. والبيضاء: دار عمرها عبيد الله بن زياد ابن أبيه بالبصرة، ولما تمّ بناؤها أمر وكلاءه أن لا يمنعوا أحدا من دخولها وأن يتحفّظوا كلاما إن تكلم به أحد، فدخل فيها أعرابيّ وكان فيها تصاوير ثم قال: لا ينتفع بها صاحبها ولا يلبث فيها إلّا قليلا، فأتي به ابن زياد وأخبر بمقالته، فقال له: لم قلت هذا؟ قال: لأني رأيت فيها أسدا كالحا وكلبا نابحا وكبشا ناطحا، فكان الأمر كما قال، ولم يسكنها إلّا قليلا حتى أخرجه أهل البصرة إلى الشام ولم يعد إليها. وفي خبر آخر: أنه لما بنى البيضاء أمر أصحابه أن يستمعوا ما يقول الناس، فجاؤوه برجل فقيل له إن هذا قرأ وهو ينظر إليها: أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون؟ فقال له: ما دعاك إلى هذا؟ فقال: آية من كتاب الله عرضت لي، فقال: والله لأعملنّ بك بالآية الثالثة: وإذا بطشتم بطشتم جبارين، ثم أمر فبني عليه ركن من أركان القصر. والبيضاء أيضا: عين ماء قريبة من بومارية بين الموصل وتلّ يعفر. والبيضاء أيضا: بيضاء البصرة، وهو المخيّس، قال جحدر المحرزي اللّصّ وهو حبس بها: أقول للصّحب في البيضاء: دونكم محلّة سوّدت بيضاء أقطاري مأوى الفتوّة للأنذال، مذ خلقت، عند الكرام محلّ الذّلّ والعار كأنّ ساكنها من قعرها أبدا، لدى الخروج، كمنتاش من النار والبيضاء: اسم لأربع قرى بمصر، الأولى من كورة الشرقية. والبيضاء ويقال لها منية الحرون قرب المحلّة من كورة جزيرة قوسنيّا. والبيضاء: قرية من كورة حوف رمسيس بين مصر والإسكندرية في غربيّ النيل. والبيضاء أيضا: قرية من ضواحي الإسكندرية. والبيضاء أيضا: مدينة ببلاد الخزر خلف باب الأبواب، قال البحتري يمدح ابن كنداجيق الخزري: إن يرم إسحاق بن كنداجيق في أرض، فكلّ الصيد في جوف الفرا قد ألبس التاج المعاور لبسه في الحالتين، مملّكا ومؤمّرا لم تنكر الخزرات إلف ذؤابة يحتلّ في الخزر الذوائب والذّرى شرف تزيّد بالعراق إلى الذي عهدوه بالبيضاء، أو ببلنجرا ويروى عهدوه في خمليخ. والبيضاء: ماء لبني عقيل ثم لبني معاوية بن عقيل، وهو المنتفق، ومعهم فيها عامر بن عقيل، قال حاجب بن ذبيان المازني يرثي أخاه معاوية بالبيضاء فقال: تطاول بالبيضاء ليلي، فلم أنم، وقد نام قسّاها وصاح دجاجها معاوي، كم من حاجة قد تركتها سلوبا، وقد كانت قريبا نتاجها! السلوب في النوق: التي ألقت ولدها لغير تمام. والبيضاء أيضا: أرض ذات نخل ومياه دون ثاج والبحرين. والبيضاء أيضا: قريّات بالرملة في القطيف فيها نخل. والبيضاء: موضع بقرب حمىالرّبذة، قال بعضهم: لقد مات، بالبيضاء من جانب الحمى، فتى كان زينا للمواكب والشّرب تظلّ بنات العمّ والخال عنده صوادي، لا يروين بالبارد العذب يهلن عليه بالأكفّ من الثرى، وما من قلى يحثى عليه من التّرب
[معجم البلدان]
البيضاء
مدينة كبيرة بأرض فارس، بناها العفاريت من الحجر الأبيض لسليمان عليه السلام، فيما يقال. وبها قهندز يرى من بعد بعيد لشدة بياضه. وهيمدينة طيبة كثيرة الخيرات وافرة الغلات صحيحة الهواء عذبة الماء طيبة التربة، لا تدخلها الحيات والعقارب ولا شيء من الحيوانات المؤذية. من عجائبها ما ذكر أنه في رستاقها عنب كل حبة منها عشرة مثاقيل، وتفاح دورته شبران. ينسب إليها الحسين بن منصور الحلاج، صاحب الآيات والعجائب. فمن المشهور أنه كان يركب الأسد ويتخذ الحية سوطاً، وكان يأتي بفاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء، ويمد يده إلى الهواء ويعيدها مملوءة دراهم احدية: قل هو الله أحد، مكتوب عليها. ويخبر الناس بما في ضمائرهم وبما فعلوا. وحكي أنه خرج يوماً من الحمام، فلقيه بعض من ينكره صفعه في قفاه صفعة قوية، فقال له: يا هذا لم صفعتني؟ قال: الحق أمرني بذلك! فقال: بحق الحق أردفها بأخرى! فلما رفع يده للصفع يبست! فلما ظهر قوله أنا الحق أنكره الناس وتكلموا فيه، وقالوا: قل أنا على الحق! فقال: ما أقول إلا أنا الحق! وسمع منه أشعار مثل قوله: أنا من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا ومثل قوله: عجبت منك ومنّي أفنيتني بك عنّي أدنيتني منك حتّى ظننت أنّك أنّي فلما سمع أمثال هذه بعض الناس أساؤوا الظن فيه. حكى أبو القاسم بن كج أن جمعاً من الصوفية ذهبوا إلى الحسين بن منصوروهو بتستر، وطلبوا منه شيئاً، فذهب بهم إلى بيت نار المجوس فقال الديراني: ان الباب مغلق ومفتاحه عند الهربد! فجهد الحسين فلم يجبه، فنفض الحسين كمه نحو القفل فانفتح، فدخلوا البيت، فرأوا قنديلاً مشتعلاً لا ينطفيء ليلاً ولا نهاراً، فقال: انهامن النار التي ألقي فيها الخليل، عليه السلام. نحن نتبرك بها وتحمل المجوس منها إلى جميع بلادهم. فقال له: من يقدر على إطفائها؟ قال: قرأنا في كتابنا أنه لا يقدر على إطفائها إلا عيسى بن مريم، عليه السلام. فأشار الحسين إليها بكمه فانطفت، فقامت على الديراني القيامة وقال: الله الله! قد انطفت في هذه الساعة جميع نيران المجوس شرقاً وغرباً! فقال له: من يقدر على ردها؟ فقال: قرأنا في كتابنا أنه يقدر على ردها من يقدر على إطفائها! فلم يزل يتضرع إلى الحسين ويبكي فقال له: هل عندك شيء تدفعه إلى هذه المشايخ وأردها؟ وكان عنده صندوق من دخل البيت من المجوس طرح فيه ديناراً، ففتحه وسلم ما فيه إلى المشايخ وقال: ما ها هنا غير هذا. فأشار الحسين بكمه إليها، فاشتعلت وقال: دنيا تخادعني كأني لست أعرف حالها حظر المليك حرامها فأنا اجتنيت حلالها مدّت إلي يمينها فرددتها وشمالها فمتى طلبت زواجها حتى أردت وصالها ورأيتها محتاجةً فوهبت جملتها لها! ومن ظريف ما نقل عنه أنه قال له بعض منكريه: إن كنت صادقاً فيما تدعيه فامسخني قرداً! فقال: لو هممت بذلك لكان نصف العمل مفروغاً عنه. فلما تكلم الناس في حقه بقوله أنا الحق قال: سقوني وقالوا: لا تغنّ! ولو سقوا جبال سراةٍ ما سقيت لّغنّت! تمنّت سليمى أن أموت بحبّها وأسهل شيءٍ عندنا ما تمنّت! وحكى أبو عبد الله محمد بن خفيف قال: دخلت على الحسين بن منصور وهو في الحبس مقيداً. فلما حضر وقت الصلاة رأيته نهض، فتطايرت منه القيود وتوضأ وهو على طرف المحبس، وفي صدر ذلك المحبس منديل. وكان بينه وبين المنديل مسافة، فوالله ما أدري أن المندير قدم إليه أو هو إلى المنديل! فتعجبت من ذلك وهو يبكي بكاء فقلت له: لم لا تخلص نفسك؟ فقال: ما أنا محبوس! أين تريد يا ابن خفيف؟ قلت: نيسابور! فقال: غمض عينيك! فغمضتهما. ثم قال: افتحهما. ففتحت فإذا أنا بنيسابور في محلة أردتها. فقلت: ردني. فردني وقال: والله لو حلف العشّاق أنّهم موتى من الحبّ أو قتلى لما حنثوا قومٌ إذا هجروا من بعد ما وصلوا ماتوا وإن عاد وصلٌ بعده بعثوا ترى المحبّين صرعى في ديارهم كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا ثم قال: يا ابن خفيف، لا يكون الحزن إلا لفقد محبوب أو فوت مطلوب! والحق واضح والهوى فاضح. والخلق كلهم طلاب وطلبهم على قدر هممهم، وهممهم على قدر أحوالهم، وأحوالهم مطبوعة على علم الغيب، وعلم الغيب غائب عنهم، والخلق كلهم حيارى. وأنشأ يقول: أنين المريد لشوقٍ يزيد أنين المريض لفقد الطّبيب قد اشتدّ حال المريدين فيه لفقد الوصال وبعد الحبيب ثم قال: يا ابن خفيف، حججت إلى زيارة القديم فلم أجد لقوم موضعاً من كثرة الزائرين، فوقفت وقوف البهيت، فنظر إلي نظرة فإذا أنا متصل به، ثم قال: من عرفني ثم أعرض عني فإني أعذبه عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين. وجعل يقول: عذابه فيك عذبٌ. .. وبعده منك قربوأنت عندي كروحي. .. بل أنت منها أحبّ وأنت للعين عينٌ وأنت للقلب قلب حتى من الحبّ إني لما تحبّ أحبّ وحكي أن حبسه كان في عهد المقتدر بالله، وكان الوزير حامد بن العباس سيء الظن فيه، فأحضر عند الوزير وقاضي القضاة أبي عمرو وقالوا له: بلغنا أنك قلت: من كان له مال يتصدق به على الفقراء خير من أن يحج به! فقال الحسين: نعم! أنا قلت ذلك! فقالوا له: من أين قلت هذا؟ فقال: من الكتاب الفلاني! فقال القاضي: كذبت يا زنديق! ذلك الكتاب سمعناه فما وجدنا فيه هذا! فقال الوزير للقاضي: اكتب انه زنديق! فأخذ خط القاضي وبعث إلى الخليفة فأمر الخليفة بصلبه، ولما أخرج استدعى بعض الحجاب وقال: إني إذا أحرقت يأخذ ماء دجلة في الزيادة حتى تكاد تغرب بغداد، فإذا رأيتم ذلك خذوا شيئاً من رمادي واطرحوه في الماء ليسكن! وكان ينشد هذين البيتين: اقتلوني يا ثقاتي، إنّ في موتي حياتي ومماتي في حياتي، وحياتي في مماتي والذي حيّ قديمٌ غير مفقود الصّفات وأنا منه رضيعٌ في حجور المرضعات وحكي أن بعض من كان ينكره لما صلب وقف بإزائه يقول: الحمد لله الذي جعلك نكالاً للعالمين وعبرة للناظرين! فإذا هو بالحسين ورآه واضعاً يديه على منكبيه يقول: ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم! فلما صلب وأحرق أخذ الماء في الزيادة حتى كادت تغرق بغداد! فقال الخليفة: هل سمعتم من الحلاج فيه شيئاً؟ قال الحاجب: نعم يا أمير المؤمنين إنه قال كذا وكذا. فقال: بادروا إلى ما قال! فطرحوا رماده في الماء فصار رماده على وجه الماء على شكل الله مكتوباً وسكن الماء. وكان ذلك في سنة تسع وثلاثمائة، والله الموفق.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
بيضاء
مدينة بالأندلس متقنة البناء بالحجر الأبيض المهندم؛ قالوا: إنها من بناء الجن، بنوها لسليمان بن داود، عليه السلام، من عجائبها أن لا يرى بها حية ولا عقرب، ولا شيء من الهوام المؤذية. حكى محمد بن عبد الرحمن الغرناطي أن برستاقها صنفاً من العنب، وزن الحبة منه عشرة مثاقيل.
[آثار البلاد وأخبار العباد]
البيضاء
جاءت في قصة الإسراء.. وهي ثنيّة التنعيم، وهي الثنيّة التي ينحدر الطريق الاتي من المدينة منها إلى وادي فخّ بمكة، وعلى قرارتها اليوم مسجد عائشة، ومنه يعتمر الناس، ويسمى المكان «العمرة» وعمرة التنعيم.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
البيضاء
قال ياقوت: قريّات بالرملة في «القطيف» فيها نخل. والقطيف في شرق السعودية على الخليج، وكان يسكنها بنو جذيمة بن عوف، وكانت إليهم سرية خالد بن الوليد سنة 8 هـ.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
البيضاء
مدينة بفارس تقع غربي (اصطخر) وشمالي (شيراز) ينسب إليها القاضي ناصر الدين ابن علي البيضاوي المفسر وأبو الأزهر عبد الواحد بن محمد بن محمد بن حيان والقاضي المحدث أبو الحسن محمد البيضاوي وغيرهم. وفي المغرب مدينة تعرف بالدار البيضاء وتدعي بالبيضاء مدن أخري في مصر والشام وجزيرة العرب وبلد الخزر.
[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]
البيضاء (1) :
هي أكبر مدن اصطخر من أرض فارس، لها حصن وربض عامر، وسميت البيضاء لأن قلعتها بيضاء يرى بياضها من بعد، وهي في الكبر تضاهي اصطخر، ولها حروث متسعة وخصب زائد، وأكثر ميرة شيراز منها، وأهلها مياسير وزيهم زي العراقيين في اللباس والعمائم. (1) نزهة المشتاق: 132.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]
البيضاء
ضد السوداء، فى عدة مواضع؛ منها مدينة مشهورة بفارس، وهى أكبر مدينة بإصطخر، وسمّيت البيضاء لأنّ لها قلعة بيضاء تبين من بعد. والبيضاء: كورة بالمغرب. والبيضاء: عقبة فى جبل المناقب. والبيضاء: ثنيّة التنعيم بمكة. والبيضاء: ماء لبنى سلول بالضّمرين، وهما جبلان. والبيضاء: اسم لمدينة حلب لبياض ترابها. والبيضاء: دار عمّرها عبيد الله بن زياد بالبصرة. والبيضاء: بيضاء البصرة ، وهو المخيّس. والبيضاء: اسم لأربع قرى بمصر: الأولى من كورة الشرقية، والثانية منية الحرون، قرب المحلّة، من كورة جزيرة قوسنيا. والثالثة: قرية فى كورة حوف رمسيس بين مصر والإسكندرية. والرابعة: قرية من ضواحى الإسكندرية. والبيضاء أيضا: مدينة ببلاد الخزر خلف الباب. والبيضاء: ماء لبنى عقيل، ثم لبنى معاوية بن عقيل وهو المنتفق. والبيضاء: أرض ومياه دون ثأج والبحرين. والبيضاء: اسم قريّات فى الرملة بالقطيف. والبيضاء: موضع بقرب حمى الرّبذة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]