البِيرَةُ
في عدة مواضع منها: بلد قرب سميساط بين حلب والثغور الرّومية، وهي قلعة حصينة ولها رستاق واسع، وهي اليوم للملك الزاهر مجير الدين أبي سليمان داود بن الملك الناصر يوسف بن أيوب، أقطعه إياها أخوه الملك الظاهر غازي واستمرّت بيده. و بين بيت المقدس ونابلس، خرّبها الملك الناصر حين استنقذها من الأفرنج، رأيتها، وفي عدة مواضع. وأما البيرة التي في الأندلس: فألفها أصل، والنسبة الإلبيريّ، ذكر في حرف الألف.
[معجم البلدان]
بَيْرَةُ
بالفتح، كذا ضبطه الحميدي وقال: هي بليدة قريبة من ساحل البحر بالأندلس، ولها مرسى ترسى فيه السفن ما بين مرسية والمريّة، قال سعد الخير: وأما الحميدي فإنه قال هي بالأندلس ولم يزد، وقال ابن الفقيه: بيرة جزيرة فيها اثنتا عشرة مدينة، وملكها مسلم يقال له في هذا الوقت سودان بن يوسف، وهي في أيدي المسلمين منذ دهر، وأهلها يغزون الروم والروم يغزونهم، ومنها يتوجه إلى القيروان، هكذا قال، ولا أعرف هذه الجزيرة ولا سمعت لها بذكر في غير هذا الموضع، وكان ابن الفقيه في حدود سنة 340 هـ.
[معجم البلدان]
البيرة
فى عدّة مواضع، منها بلد قرب سميساط، بين حلب والثغور الرومية، وهى قلعة حصينة، ولها رستاق واسع. قلت: والبيرة المشهورة وهى على شطّ الفرات: من بلد الجزيرة، فوق جسر منبج منها إلى سروج [مرحلة] ، ولها رستاق وقرى، كأنها هى التى أرادها. والبيرة بين بيت المقدس ونابلس، خرّبها الملك صلاح الدين حيث استنقذها من الفرنج. وبيرة، بالفتح: بلد بالأندلس قريبة من البحر.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]