بَيَانُ
بالفتح، والتخفيف: صقع من سواد البصرة في الجانب الشرقي من دجلة، عليه الطريق إلى حصن مهدي، وهي قريبة منه، وهو من نواحي الأهواز، أعني حصن مهدي.
[معجم البلدان]
بَيَّانٌ
بتشديد ثانيه: إقليم بيّان من أعمال بطليوس بالأندلس، ويقال له منت بيّان، ينسب إليها قاسم ابن محمد بن قاسم بن محمد بن سيّار البيّاني مولى هشام بن عبد الملك، يعرف بصاحب الوثائق، أندلسيّ محدّث، شافعي المذهب، صحب المزني، روى عنه محمد بن القاسم وأسلم بن عبد العزيز وأحمد بن خالد، ذكر ابن يونس أنه توفي سنة 298.
[معجم البلدان]
باب بتان وبتان وبيان وبنان وبنان
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَضْمُومَة تاءٌ مُخَفَّفَة فوقها نُقْطَتَان -: قَرْيَة من نواحي نيسأَبُور، من أَعْمَال ضُريثيث، منها أَبُو الفضل البتاني ساكنُ طُريثيث، أحد الزهاد الفضلاء، من أصحاب الشافعي
رضي الله عنه. وأما الثَّاني: - بعد الباء المَفْتُوحةٌ تاءٌ مُشَدَّدَة -: ناحيةٌ من حران، يُنْسَبُ إليها مُحَمَّد بن جابر البتاني صاحبُ الزِّيج، وذكره ابن الأكفانِي بِكَسْرِ الباءِ. وأما الثَّالِثُ: - بعد الباء ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: صُقعٌ من سواد الْبَصْرَة في الجانب الشرقي من دجلة، عليه الطريقُ إلى حِصْن مهدي. وأما الرَّابع: - بعد الباء نُوْن مُخَفَّفَة -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني أسد، بنجدٍ لِبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قُعين. وأما الخامس: - نحو الذي قبله غير أن باءَهُ مَضْمُومَة -: ناحيةٌ من نواحي مرو، ويُنْسَبُ إليها نفر مذكورون في تاريخ مرو، ونيسأَبُور. 81 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]