بَهِسْتونُ
بالفتح ثم الكسر: قرية بين همذان وحلوان، واسمها ساسانيان، بينها وبين همذان أربع مراحل، وبينها وبين قرميسين ثمانية فراسخ، وجبل بهستون عال مرتفع ممتنع لا يرتقى إلى ذروته، وطريق الحاج تحته سواء، ووجهه من أعلاه إلى أسفله أملس كأنه منحوت، ومقدار قامات كثيرة من الأرض قد نحت وجهه وملّس، فزعم بعض الناس أن بعض الأكاسرة أراد أن يتخذ حول هذا الجبل موضع سوق ليدلّ به على عزته وسلطانه، وعلى ظهر الجبل بقرب الطريق مكان يشبه الغار وفيه عين ماء جار، وهناك صورة دابّة كأحسن ما يكون من الصور، زعموا أنها صورة دابّة كسرى المسماة شبديز وعليها كسرى، وقد ذكرته مبسوطا في باب الشين.بَهَسْنا: بفتحتين، وسكون السين، ونون، وألف: قلعة حصينة عجيبة بقرب مرعش وسميساط، ورستاقها هو رستاق كيسوم مدينة نصر بن شبث الخارجي في أيام المأمون، وقتله عبد الله بن طاهر، وهو على سنّ جبل عال، وهي اليوم من أعمال حلب.
[معجم البلدان]
بهستون
بالفتح، ثم الكسر: قرية بين همذان وحلوان، واسمها شاهستابان ، بينها وبين همذان أربع مراحل، وبينها وبين قرميسين ثمانية فراسخ، ولها جبل عال لا يرتقى إلى ذروته، ووجهه من أعلاه إلى أسفل أملس، كأنه منحوت، ومقدار قامات كثيرة من الأرض قد نحت وجهه وملّس، وعلى ظهر الجبل بقرب الطريق مكان يشبه الغار، وفيه عين ماء جار، وهناك صورة دابة كأحسن ما يكون من الصور، وزعموا أنه صورة شبديز فرس كسرى، وعليه [رجل] وسيذكر.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]
