البحث

عبارات مقترحة:

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

الحكم

كلمة (الحَكَم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعَل) كـ (بَطَل) وهي من...

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...


بُونَةُ

بالضم ثم السكون: مدينة بإفريقية بين مرسى الخرز وجزيرة بني مزغنّاي، وهي مدينة حصينة مقتدرة كثيرة الرّخص والفواكه والبساتين القرينة، وأكثر فاكهتها من باديتها، وبها معدن حديد، وهي على البحر، ينسب إليها جماعة، منهم: أبو عبد الملك مروان بن محمد الأسدي البوني، فقيه مالكيّ من أعيان أصحاب أبي الحسن القابسي، له كتاب في شرح الموطّإ، وأصله من الأندلس انتقل إلى إفريقية فأقام ببونة فنسب إليها، ومات قبل سنة 440، ويطلّ على بونة جبل زغوغ.

[معجم البلدان]

بُوَنَّةُ

بالضم ثم الفتح، وتشديد النون: وادي بونّة، ذكره نصر.

[معجم البلدان]

بونة

مدينة بإفريقية قرب مدينة الجزائر.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب بونة وبونة وتوثة وتونة وثوية

وَنُوْبَةَ أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الباء وسكون الواو بَعْدَهَا نونٌ -: مدينةٌ بساحل إفريقية، يُنْسَبُ إليها أَبُو عبد الملك مروان بن مُحَمَّد الأسدي البونِي، فقيهٌ مالكي من كبار أصحاب أبي الحسن القابسي، له (شرحُ المُوطأ) وهو مشهور في بلاد الغرب، وكان من الأندلس، ثُمَّ انتقل إلى إفريقية، وأقام بِبونة، فنُسب إليها، ومات بها قبل سنة أربعين وأربع مئة. وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الواو وتَشْدِيْدِ النون -: وادي بُونة يُذكر. وأما الثَّالِثُ: - أوله تاءٌ مَضْمُومَة فوقها نُقْطَتَان وبعد الواو السَاكِنَة ثاءٌ مثلثة -: إحدى المحال الغريبة ببَغْدَاد، مُلاصقة للشونيزية، سكنها جَمَاعَة من أهل العلم، وممن يُنْسَبُ إليها أَبُو بكر مُحَمَّد بن أحمد بن علي القَطَّان التُّوثيُّ، كان أحد الزهاد، حافظ للقُرآن، روى عن أبي الغنائم مُحَمَّد بن علي بن الحسن، روى لنا عنه جَمَاعَة من مشايخنا، ونسبوه كذلك. وأما الرَّابع: - على وزن الذي قبله غير أن بدل الثاء المُثلثة نُونٌ -: جزيرة في بحر تِنِّيْسَ، وهي قريبة من تنيس ودمياط، من فتوح عُمير بن وهب يُنْسَبُ إليها عمر بن أحمد التوني، حدَّث عنه مُحَمَّد بن إسحاق بن مندة الحافظ. وأما الخامس: - أوله ثاءٌ مُثلثة مَضْمُومَة وبعد الواو المَفْتُوحةٌ ياءٌ مُشَدَّدَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: ماءٌ بظاهر الكُوْفَة قال مِرداس. سَقَيْنَا عِقَالاً بِالثُّوية شَرْبةً. .. فَمَالَ بِلُبِّ الكَاهِليِّ عِقَالُ وقال أَبُو حسان: دُفن المُغيرة بن شعبة بالكُوْفَة بمَوْضِعٌ يُقَالُ له الثوية، وهُناك دُفن أَبُو موسى الأشعري في سنة خمسين. ويُقَالُ أيضاً: بِفَتْحِ الثاء وكسر الواو. وأما السادس: - أولُهُ نُوْن مَضْمُومَة ثُمَّ واوٌ سَاكِنَة بَعْدَهَا باءٌ مُوْحَّدَة -: مَوْضِعٌ على ثلاثة أيامٍ من المدينة يُذكرُ في المغازي. وأيضاً: ناحية قريبةٌ من البحر نُسبت إلى النوبة لأنهم سكنوها. وأيضاً هضبةٌ حمراء في أرض بني عبد الله بن أبي بكر بن كلابٍ. 131 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

بونة (1) :

من بلاد إفريقية قريبة من فحص قل وهي مدينة قديمة من بناء الأول وبها آثار كثيرة، وهي على ساحل البحر في نشز من الأرض مشرف على البحر وعلى فحوصها وقراها، وهي من أنزه البلاد وأكثرها لبناً ولحماً وعسلاً وحوتاً، والبحر يضرب في سورها وفيها بئر على ضفة البحر منقورة في حجر صلد وماؤها أعذب ماء وأنقعه (2) منها يشرب أكثر أهلها لعذوبته، وبغربي هذه المدينة ماء سائح يسقي بساتينها وأرضها، وموضع جناتها متنزه حسن مشرف على البحر، ويطل على بونة جبل زغوغ وهو كثير الثلج والبرد، وببونة مساجد وأسواق وحمام، وهي ذات ثمر وزرع، وقد سورت بونة بعد الخمسين والأربعمائة. ومن العجائب أن في هذا الجبل مسجداً لا ينزل عليه من ذلك الثلج شيء وإن عم الجبل كله. وأكثر لحمان أهل بونة البقر إلا أنها يصح بها السودان ويسقم البيضان. وحول بونة قبائل كثيرة من البربر مصمودة وأوربة وغيرهما، وأكثر تجارها أندلسيون. ومستخلص بونة غير جباية بيت المال عشرون ألف دينار. وبغربي مدينة بونة بركة في دورها نحو عشرة أميال فيها سمك جليل كثير، وفيها طائر يعرف بالكيكل وهو يعشش على وجه الماء ويفرخ، فإن أحس بحيوان في البر أو إنسان يروم أخذه أخذ عشه بفراخه برجليه حتى يصير في وسط البركة حيث يأمن، وهو طائر حسن وهو الذي يسمى بمصر الغطاس (3)، وتتخذ مصر من جلوده الفراء لأمنها (4) وجمالها وتباع بالأثمان الغالية. ومرسى بونة من المراسي المشهورة، وبونة في جون من البحر يسمى جون الأزقاق وهو صغير ربما عطبت فيه المراكب، وتسمى بونة بلد العناب لكثرة العناب فيها، ومنه خشب سقوفهم ووقودهم ومنه جميع ما يتصرفون فيه. وفي بونة دفن ملك إفريقية الأمير الأجل أبو زكريا ابن الشيخ الأجل المجاهد أبي محمد عبد الواحد بن أبي حفص رحمه الله (5) وإنه كان تحرك من حضرته تونس في تاسع صفر من سنة سبع وأربعين وستمائة ومعه ولي عهده ابنه أبو عبد الله محمد المستنصر بالله أمير المؤمنين فلما انتهى إلى قسنطينة مرض بها المرض الذي توفي منه وكان أبل منه وطمع له في البرء، وكتب بذلك إلى تونس وتوجه إليه منها الطلبة وغيرهم يهنئونه بالبرء من مرضه وقالت الشعراء في ذلك ثم عاوده مرضه فمات منه ليلة يوم الجمعة التاسع والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وستمائة وصلي عليه عصر يوم الجمعة فقرر أخوه أبو عبد الله اللحياني الولاية لابنه المستنصر فبايعه الناس هناك بيعة مجددة ثم جهز إلى روضته وحمل إلى بونة فدفن بجامعها بازاء قبر الشيخ الصالح الولي أبي مروان الفحصلي وهو ابن تسع وأربعين سنة وفي ذلك قال أبو عمرو عثمان بن عربية (6) : ليت شعري عن الخليفة يحيى. .. وإلى ليت يستريح الحزين قفل الجيش سالمين ويحيى. .. بالمصلى من بونة مدفون وقيل في ذلك من المراثي والأقوال المبكية نظماً ونثراً ما لا يسعه المختصر. (1) الاستبصار: 127، والبكري: 54، والإدريسي (د /ب) : 116 /85. (2) ع: وامنعه؛ ص: وامتعه، الاستبصار: وأنفقه. (3) الاستبصار: الخواص. (4) الاستبصار: للينها، وهي غير واضحة في ص. (5) انظر الفارسية 107 - 114، وتاريخ الدولتين: 24، والبيان المغرب 3: 393 (تطوان). (6) هو أبو عمرو عثمان بن عتيق به عثمان القيسي المعروف بابن عربية، ولد بالمهدية سنة 600 وتوفي بتبرسق سنة 659 (رحلة التجاني 375 - 379).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

بونة

بالضم، ثم السكون: مدينة بإفريقية بين مرسى الخزر وجزيرة بنى مزغنّاى. وبونّة بالضم ثم الفتح وتشديد النون: وادى بونّة.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]