البحث

عبارات مقترحة:

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

الفتاح

كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...


أنشد لابن حريق

بلنسية بيني عن القلب سلوة، فإنك زهر، لا أحنّ لزهرك وكيف يحبّ المرء دارا تقسّمت على ضاربي جوع وفتنة مشرك؟ وأنشدني لأبي العباس أحمد بن الزقاق يذكر أن البساتين محفوفة بها: كأنّ بلنسية كاعب، وملبسها السّندس الأخضر إذا جئتها سترت وجهها بأكمامها، فهي لا تظهر وأنشدني لابن الزقاق: بلنسية جنة عاليه، ظلال القطوف بها دانية عيون الرحيق مع السلسبي ل، وعين الحياة بها جاريه وأنشدني غيره لخلف بن فرج اللّبيري يعرف بابن السمسير: بلنسية بلدة جنّة، وفيها عيوب متى تختبر فخارجها زهر كلّه، وداخلها برك من قذر وذلك لأن كنفهم ظاهرة على وجه الأرض لا يحفرون له تحت التراب، وهو عندهم عزيز لأجل البساتين، وينسب إليها جماعة وافرة من أهل العلم بكل فن، منهم: سعد الخير بن محمد بن سهل بن سعد أبو الحسن الأنصاري البلنسي، فقيه صالح ومحدث مكثر، سافر الكثير وركب البحر حتى وصل إلى الصين وانتسب لذلك صينيّا، وعاد إلى بغداد وأقام بها وسمع فيها أبا الخطاب بن البطر وطرّاد بن محمد الزينبي وغيرهما، ومات ببغداد في محرم سنة 541.

[معجم البلدان]